مقدار زكاة الفطر لا يعرفها الكثير من المسلمين وزكاة الفطر فرض على كل مسلم صغير أو كبير ذكر أو انثى، وتخرج زكاة الفطر للفقراء والمساكين الذين لا يستطيعون نفقة يوم عيد الفطر ولابد من إخراجها طوال فترة شهر رمضان إلى أول يوم العيد، أما إذا تم إخراجها بعد صلاة عيد الفطر تعتبر الصدقة فلا تعتبر زكاة.
حكم زكاة الفطر
زكاة الفطر فرض على كل مسلم ومسلمة سواء كبير أو طفل صغير ولها حكمتان هما:
- الحكمة الأولى وهي تكفير عن أي ذنب أو لفظ تم أثناء صيام المسلم فهي كفارة عنها.
- الحكمة الثانية هي إسعاد الفقراء والمساكين وإدخال الفرحة عليهم وعلى ابنائهم بهذه الزكاة، وذلك عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين).
مقدار زكاة الفطر
أخرج النبي صلى الله عليه وسلم الزكاة من الطعام مثل الدقيق والأرز والشعير وغيرهما بالصاع ولا يعرف الكثير منا ما هو الصاع وسوف نعرض عليكم مقدار كل صنف منهم بالكيلو:
- أولًا الدقيق يزن صاع الدقيق 2 كيلو 750 جرام.
- ثانيًا الفول وهذا وزن الصاع فيه يصل الى 2 كيلو 350 جرام.
- ثالثًا الأرز حيث يزن صاع الأرز 2 كيلو و800 جرام.
- رابعًا التمر ويصل فيه وزن الصاع إلى كيلو و 800 جرام.
- خامسًا العدس يزن صاع العدس 2 كيلو و 650 جرام.
- سادسًا اللوبيا وهي أيضًا تصل الى 2 كيلو 650 وهذا وزن الصاع فيها.
- سابعًا الفاصوليا حيث يزن صاع الفاصوليا 2 كيلو و 750 جرام.
- ثامنًا واخيرا الزبيب ويزن صاع الزبيب 2 كيلو و200 جرام.
وقت إخراجها
من المستحب إخراج زكاة الفطر يوم العيد قبل صلاة العيد، وهي من شعائر العيد وليس من شعائر رمضان، ويقصد بها إسعاد الفقراء والمساكين في يوم العيد وأيضًا تكفير عن المسلمين في صيامهم.
وعن بن عباس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات).