كيفية صلاة العيد 2024 وصيغة تكبيرات عيد الفطر المبارك

ينتظر المسلمون بفارغ الصبر قدوم عيد الفطر لعام 2024، حيث يتطلعون إلى كيفية صلاة العيد في الساحات والمواقع المخصصة لها، وذلك في الصباح الباكر من أول أيام عيد الفطر المبارك، مع اقتراب يوم العيد، يبحث الناس بفارغ الصبر عن الطريقة المثلى لأداء هذه الصلاة، وذلك وفقاً لتوجيهات دار الإفتاء المصرية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

كيفية صلاة العيد

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الطريقة الصحيحة لأداء صلاة عيد الفطر تشمل ركعتين، مشيرة إلى أنه يجب أداؤهما كغيرها من الصلوات بتأدية السنن والأركان المعتادة. وأوضحت أن صلاة عيد الفطر تتألف من ركعتين، وبعد الانتهاء من الصلاة يُفضل للمسلم أن يعود إلى منزله عبر طريق مختلف عما سلكه في ذهابه إلى المصليات، استنادًا إلى قول جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم عيد كان يختار طريقًا مختلفًا كما جاء في صحيح البخاري.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يوم عيد يذهب بطريق، ثم يعود من طريق آخر، وهذا ما جاء في سنن أبو داود والدارمي والحاكم والبيهقي، وبخصوص تفاصيل الصلاة، يبدأ الإمام في الركعة الأولى بتكبير سبع مرات بعد التكبيرة الأولى للإحرام، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن جهرًا، ويكمل الركعة ويسجد.

أما في الركعة الثانية، فيكبر الإمام خمس مرات بعد التكبيرة للقيام، ثم يقرأ القرآن الكريم، ثم يركع ويقوم للتشهد ويسلم، وأشارت الإفتاء إلى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حول الطريقة الصحيحة لأداء صلاة عيد الفطر، وذكرت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين سبعًا قبل القراءة في الأولى، وخمسًا قبل القراءة في الثانية وفقًا لما رواه الترمذي.

صيغة تكبيرات العيد

المصريون منذ القدم اعتمدوا على صيغة تكبيرات العيد المشهورة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا، وهذه الصيغة معتمدة ومحببة لدى العلماء، وأكدوا عليها في كتبهم. وقال الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى-: إن تكبيرها على ما يتكبَّر به الناس اليوم فحسن، وإن زاد في التكبير فحسن، وما زاد على هذا من ذكر الله أحببتُه.