هل تعلم أنه يمكنك اكتشاف أعراض نقص فيتامين د النفسية من خلال متابعة حالتك ومزاجك اليومي؟ نعم، هناك العديد من الأعراض النفسية الذي يعاني منها بعض الأشخاص وتكون علامات مؤكدة وراء الإصابة بنقص في فيتامين د داخل الجسم، وبما أن هذا الفيتامين واحد من أكثر العناصر والمعادن الغذائية الضرورية لصحة الجسم، لابد من الحفاظ على نسبته الذي يحتاجها الجسم، حيث ينظم كمية الكالسيوم في الدم و “يقوي العظام والأسنان والأنسجة عن طريق امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجسم، ويلعب أيضا دورا في جهاز المناعة، حيث أظهرت الدراسات أن انخفاض مستويات فيتامين D يرتبط بزيادة مستويات العدوى وأمراض المناعة الذاتية”.
أعراض نقص فيتامين د النفسية
ولمتابعة أعراض نقص فيتامين د النفسية يمكنكم الاطلاع على تلك السطور التالية:
الاكتئاب
تشير دراسة جديدة إلى وجود صلة بين فيتامين (د) والاكتئاب، فمن المعروف منذ فترة طويلة أن فيتامين (د) ضروري للحفاظ على قوة العظام وتقوية جهاز المناعة، ولكن دراسة جديدة أثارت مسألة ما إذا كان هناك صلة بين فيتامين (د) والاكتئاب، والاستنتاجات أن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى وجود صلة محتملة بين انخفاض مستويات فيتامين المتداولة في الدم (د) والاكتئاب، حسب ما ذكرتها تقارير لايف ساينس.
القلق والتوتر
أظهرت إحدى المراجعات أن مستويات فيتامين (د) كانت منخفضة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب، وأكدت نتائج دراسة أجريت على النساء الحوامل أيضا أن مستويات فيتامين د الكافية يمكن أن تساعد في تقليل أعراض القلق، وتحسين نوعية النوم، والمساعدة على منع اكتئاب ما بعد الولادة، ومن أشهر الأعراض الصحية المرافقة للمعاناة من القلق والتوتر نتيجة نقص فيتامين د في الجسم هي الإصابة باضطرابات النوم والقلق، والمعاناة من التعب وفقدان الطاقة، والتعرض للعديد من المشاكل الجسدية، مثل آلام البطن والصداع، واضطرابات في الوزن وفقدان الشهية.
الفصام
الفصام هو أحد الاضطرابات النفسية التي تفرض تكاليف كبيرة على نظام الرعاية الصحية، وتصاحب هذه الاضطرابات عدد من الأعراض، منها الهلوسة والأوهام وعدم القدرة على التفكير بشكل صحيح، وبالإضافة إلى مساهمة تناول فيتامين د في تحسين الأداء المعرفي لدى بعض المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب، وجد الباحثون أيضا أن مستويات فيتامين د لدى مرضى الفصام.
الاضطراب العاطفي الموسمي
يرتبط الاضطراب العاطفي الموسمي بمواسم قلة ضوء الشمس مثل الخريف والشتاء، حيث يرتبط هذا الاضطراب بأعراض مثل تقلبات المزاج وانخفاض عام في النشاط وفرط النوم، ويربط بعض الباحثين هذه الأعراض بنقص فيتامين د في الجسم، لأن الشمس هي المصدر الأول لهذا الفيتامين.