“بتغيير شعارها” من هو عبد الرحمن منيف الذي تحتفل جوجل اليوم بذكرى ميلاده التسعين؟

ربما لاحظ الجميع اليوم تغيير شعار محرك البحث جوجل، إلى شعار آخر بني اللون يحتوي على رجل ذا بشرة سمراء وشعر أبيض، وعند الضغط على الشعار يظهر لك جوجل أن هذا الشعار هو بمناسبة احتفاله بالذكرى التسعين لميلاد واحد من أشهر الأدباء والروائيين السعوديين، وفي السطور التالية نجيب على تساؤلكم من هو عبد الرحمن منيف الذي تحتفل به جوجل اليوم؟

من هو عبد الرحمن منيف؟

عبد الرحمن بن إبراهيم المنيف هو اقتصادي و روائي وأديب سعودي كما أنه ناقد حداثي، ولد في مدينة عمان عام 1933، ويعود أصله إلى مدينة عيون الجواء الواقعة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، ويعتبر عبد الرحمن منيف أحد أهم الأدباء والروائيين الذين أثروا الحياة الثقافية والأدبية العربية في القرن العشرين، بدأ حياته كمفكر وناشط سياسي حزبي، ثم درس الإقتصاد وحصل في هذا المجال على درجة الدكتوراه، ثم اتجه إلى الكتابة الصحفية، ومنها انتقل إلى التأليف الروائي وكتابة السير.

إحتفلت جوجل بالأديب من خلال هذا الشعار.
إحتفلت جوجل بالأديب من خلال هذا الشعار.

الحياة الشخصية لعبد الرحمن منيف

تلقى الكاتب والروائي تعليمه حتى حصل على الشهادة الثانوية في الأردن، ثم درس الحقوق في مدينة بغداد بالعراق، ثم أكمل دراسته العليا في بغداد وبلجراد بدولة يوغسلافيا، تزوج من السورية سعاد قويدري وأنجب منها 3 أولاد وبنت واحدة، انتقل في سنواته الأخيرة إلى فرنسا وتفرغ هناك للكتابة، ثم عاد إلى دمشق.

أهم أعمال الروائية

من أهم روايات عبد الرحمن منيف وأعماله الأدبية:

  • رواية الأشجار واغتيال مرزوق.
  • رواية قصة حب مجوسية.
  • رواية حين تركنا الجسر.
  • كتاب سيرة مدينة: عمان في الأربعينات.
  • مجموعة قصص قصيرة بعنوان الباب المفتوح.

جوائز وتكريمات

حصل الأديب والروائي على عدة جوائز وتكريمات حيث حصل على جائزة العويس الثقافية عام 1998، كما فاز بجائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي في دورته الأولى، أما بعد وفاته وتخليداً لذكراه فقد تم إهداء الدورة الثالثة لملتقى الإبداع الروائي لروحه، نظراً لأنه الفائز بالجائزة الأولى لهذا الملتقى.

وفاته

توفي في مدينة دمشق وهو بعمر السبعين عاماً بعد تعرضه لأزمة قلبية، بتاريخ الرابع والعشرين من يناير عام 2004، ودفن بالعاصمة السورية دمشق في مقبرة الدحداح، بعد أن أحدث ثورة كبيرة في مجال الرواية العربية الحديثة، بالإضافة إلى مساهمته الإقتصادية والسياسية والفكرية، والتي أدت إلى إثراء الفكر العربي، مما يجعله يستحق وبجدارة هذا التكريم.