ولي العهد السعودي يطلق صندوق الفعاليات الاستثماري من أجل تحسين جودة الحياة

أطلق ولي العهد السعودي صندوق الفعاليات الاستثماري من أجل تطوير الأساس الذي يُبني عليه مختلف القطاعات من سياحة وثقافة ورياضة، السعي وراء تحقيق تطوير أكثر من 35 موقع فريد في مختلف أنحاء المملكة، تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، السعي من أجل توفير رأس مال استثماري بقيمة 14 مليار ريال سعودي للحفاظ على مكتسبات مختلف القطاعات، من خلال السطور القادمة سوف نعرض تفاصيل الخبر.

صندوق الفعاليات الاستثماري

تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة خاصة على مستوى العالم حيث أنها تستضيف الفعاليات الدولية في مختلف القطاعات، كما أنها أصبحت وجهة عالمية يرغب الجميع في زيارتها ويرجع ذلك إلي القدرة والمكانة العظيمة في التنظيم والإدارة ولقي ذلك انبهار شديد من متابعي تلك الفعاليات في مختلف أنحاء العالم، أهداف صندوق الفعاليات الاستثماري تتشابه مع أهداف رؤية المملكة 2030 والسعي وراء تحقيق نفس الأهداف الاستراتيجية.

علاقة الصندوق ببرنامج جودة الحياة

تأتي أهداف صندوق الفعاليات الاستثماري متطابقة مع أهداف رؤية المملكة 2030 والتي تتضمن رفع مستوى كفاءة المرافق، تحقيق بنية أساسية من أجل تطوير جودة الحياة، إلى جانب تطوير الملاعب والأماكن المختلفة التي يمكن ممارسة الرياضة بها، تطوير جميع المواقع الترفيهية، جودة الحياة تهدف إلي نفس الاستطلاعات من تطوير ورفع كفاءة المرافق وزيادة أعداد المستخدمين، العمل على توفير مرافق جديدة، كل ذلك يشابه مع أهداف الصندوق من أجل توفير استثمار فرص مهمة للتطوير.

أهداف صندوق الفعاليات الاستثماري

إن صندوق الفعاليات الاستثماري يسعي إلي رفع مستوي البنية التحتية المستدامة، رفع نسب المساهمة في الاقتصاد بنسبة لا تقل عن 3% من إجمالي الناتج المحلي وصولًا إلى نسبة 10%، العمل على زيادة ما لا يقل عن 100 مليون زائر في عام 2030، يهدف الصندوق إلي أن يقرب الناتج المحلي نحو 28 مليار ريال سعودي في المستقبل، من خلال توفير العديد من فرص الاستثمار المختلفة سواء للشركات والمؤسسات والبنوك، تعزيز فرص التعاون بين القطاعات الخاصة والعامة، توفير بيئة ملائمة وداعمة للشراكات الاستراتيجية، توفير عدد كبير من الوظائف المختلفة في مختلف المجالات، العمل على تحقيق أهداف برنامج رؤية المملكة 2030.