تعتبر الأضحية من السنة النبوية ومن إحدى الشعائر الإسلامية لذلك يبحث الكثير عن ما هي شروط الأضحية والمضحي وما هي آدابها حتى ينالوا الثواب العظيم باتباع السنة النبوية المطهرة وهذه الشعيرة من أعظم الشعائر الدينية في عيد الأضحى وهي إراقة الدم، والفقهاء لهم بعض الأقوال في شروط المضحي وشروط الأضحية سواء من الرجال والنساء ومتى تكون.
ما هي شروط الأضحية والمضحي
توجد بعض الشروط التي يجب أن تتوافر في من ينوي الأضحية نذكرها فيما يلي:
- يشترط في من يضحي أن يكون مسلمًا حرًا حيث لا تصح من غير المسلم لأنها عبادة يتقرب بها إلى الله.
- كذلك يشترط فيه أن يكون بالغًا وذهبت المالكية إلى أنها سنة في حق غير البالغ غير أن الحنفية ذهبوا إلى أنها واجبة في حق الصغير الذي يملك المال فيضحي عنه والده.
- ويشترط أيضًا المقدرة المالية: اختلف الفقهاء في نوع المقدرة المالية للمضحي وذهبت الحنابلة أن من لديه الاستطاعة في الحصول على ثمن الأضحية ولو بالاستدانة عند قدرته على السداد يعد قادرًا.
- غير أن المالكية ذهبوا إلى أن القدرة تتحقق في من لا يحتاج إلى ثمن الأضحية في شيء ضروري.
- وأما الشافعية قرروا في المقدرة المالية أن يملك المضحي ما يزيد عن حاجته في ليلة النحر وأيام التشريق.
- أما الأحناف فذهبوا إلى أن القدرة المالية شرط للأضحية ولا تجب على العبد دون الحر.
- واشترطت المالكية فيمن يضحي أن يكون غير حاجًّ للبيت لأن الذي يحج البيت يسن له الهدي.
- واشترط الأحناف في المضحي أن يكون مقيمًا غير مسافر خلافًا لجمهور الفقهاء، وذلك بسبب حصول مشقة عليه في السفر.
- ويسن للمضحي بعدم أخذ شئ من أظفاره وشعره من أول يوم من ذي الحجة حتى يقوم بالذبح.
الشروط الواجبة في الأضحية
وردت بعض الشروط والأحكام الخاصة بالأضحية نذكرها في النقاط التالية:
- أن تكون من بهيمة الأنعام ماعز أو غنم أو بقر أو إبل.
- وأن تبلغ السن الذي يجوز فيه الأضحية ويختلف حسب نوع الأضحية، كجذعة من الضأن أو ثنية من غيرها.
- خلو الأضحية من العيوب البينة مثل العرج والمرض.
- كما أنه لا تصح الأضحية من الشئ المرهون.