صفة التكبير في العشر من ذي الحجة وفضل شعيرة التكبيرات

ما هي صفة التكبير في العشر من ذي الحجة؟ حيث يحرص الكثير من المسلمين في مصر والعالم العربي على معايشة أجواء عيد الأضحى المبارك، وكذلك متابعة الشعائر المقدسة الخاصة بموسم الحج لهذا العام، ويلجأ الكثير منهم إلى متابعة القنوات التلفزيونية الناقلة لشعائر الحج وتكبيرات العيد، مما يشيع روح البهجة في المنازل المسلمة، لذلك نحن نعرض سويا من خلال هذا المقال صفه تكبيرات العيد، احتفالا بعيد الأضحى المبارك الذي يحل علينا خلال أيام من الآن، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات. 

فضل صفة التكبير في العشر من ذي الحجة

تعدّ صفة التكبير من أهم الطقوس الدينية التي يتم العمل بها خلال العشر من ذى الحجة، وتعني صفة التكبير إطلاق تكبيرات الحجّ، وهي عبارة عن تشديد الصوت عبر قول الله أكبر بصوت عالٍ وواضح، منذ أول يوم من العشر حتى تكون قبل أداء صلاة العيد يوم العاشر من ذي الحجة.

يتطلب التكبير التدريب والاستعداد منذ الأيام الأولى من العشر، من خلال ممارسة قول التكبير بشكل متواصل حتى يوم العيد، وقد شجع النبي محمد صلى الله عليه وسلم على إطلاق التكبير بنفسه خلال هذه الأيام المباركة.

جزء مهم من العبادة 

تعتبر صفة التكبير جزءًا مهمًا من العبادة، حيث يشعر المسلم أنه قريب من الله، ويعبر عن تعظيمه له في الأيام الخاصة المصيرية للعبادة الإسلامية، وتعدّ تكبيرات الحجّ تعبيرًا عن الفرح والسرور وتحقيق الهدف الرائع من التقرب الى الله، وهي شعيرة تجمع المسلمين حول الإيمان وتُعبّر عن الديانة الحنيفة التي جاء بها نبيّنا الكريم.

بممارسة طقوس التكبير يقوم المسلمون بالإشارة إلى الملكوت وتجلي عظمة الرحمن والتذكير بوحدته وكماله ويقوم المسلمين والتبريك والدعاء بالرحمة للأمة الإسلامية، وللدعاء بالأمن والأمان للمسلمين في كل مكان.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الصفة هي فعل مناسب لإيقاظ الوعي بين المسلمين الذين قد يكونون منغمسين في أشغالهم اليومية، وبهذه الطريقة، فإن التكبير لا يشعر فقط بالروحانية، وانما تحقق المزيد من الوعي، وتعزز التفاعل الاجتماعي بين المسلمين، مما يعمل على تقوية الحس الايماني.