التكبير هو لفظ يشير الى الله أكبر للدلالة على أن الله أعظم وأكبر من أي شيء في الكون ويذكر التكبير في الكثير من الحالات منها في الصلاة، وعند ذبح الذبائح وفي الحج، وعند رمي الجمرات وفي العيدين عيد الفطر وفيد عيد الأضحى وفي أيام التشريق وفي سجود التلاوة، وأيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك وصيغ التكبير في الحج بعد رمي جمرة العقبة، وبعد الانتهاء من كل صلاة، ويوم النحر وحتى صباح أيام التشريق.
صيغ التكبير
صيغة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، كما ورد على الصحابي سلمان الفارسي ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر)، بينما صيغة التهليل في تكبيرات العيد فإنها تكون ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) وهناك صيغة تكبير ثم الحمد وهي ( الله أكبر كبيرا والله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد)
فضل التكبير في عشر ذي الحجة 1444
كثير من المسلمون يهتمون لمعرفة فضل التكبير في العشر من ذي الحجة فهناك الكثير من الفوائد والفضائل التي يحصد عله المسلم عند التهليل والتكبير من العشر من الأوائل من ذي الحجة وهي كالتالي:
- عندما يهلل المسلم في تكبيرات فإن الشخص يهيئ نفسه ويستعد لعبادة الله سبحانه وتعالى في هذا الموسم يعد موسم التقرب الى الله عز وجل.
- التكبيرات تكون لتذكير بعظمة الله سبحانه وتعالى.
- أن التكبيرات تدخل البهجة والسعادة على المسلم فهي تعبير من المسلم بالامتنان الى الله عز وجل.
أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة
إن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من عمل أعظم عند الله، ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام عشر ذي الحجة، فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل) لذا يجب على كل مسلم ومسلمة أن يحرصوا على التكبير والتهليل خلال العشر الأوائل من ذي الحجة عن طريق ذكر الله كثيرا، التكبير والتهليل، الصيام، الاستغفار، التوبة الى سبحانه و تعالى، الصلاة وخاصة النوافل.