كيف تكون تكبيرات الحج منذ الشروع في الإحرام إلى انتهاء آخر يوم من أيام العيد، إذ تعد من مظاهر التعبير عن فرحة الحجيج والاحتفال بالعيد، كما أن النبي صل الله عليه وسلم كان يحرص على أداء التكبيرات منذ بداية شهر ذي الحجة وخلال أيام عيد الأضحى المبارك 1444 ، هذا ويعد التكبير من السنة التي قام النبي بفعلها، ولهذا يحرص المسلمون على الاقتداء بالرسول الكريم.
كيف تكون تكبيرات الحج
يكون لتكبيرات الحج فرحة وصدى كبير لدى حجاج بيت الله الحرام ،فقد ثبت أداء الرسول الكريم لها منذ أن بدأ في الإحرام ومناسك الحج، والتكبير في الحج يكون بالتلبية والحمد لله تعالى، كما أنه من الشعائر الإسلامية التي حثنا عليها رب العزة سبحانه وتعالى، لما ورد في القرآن الكريم فالتكبير يعرف بأنه التعظيم لله تعالى، وقد روى عن ألأمام على وابن مسعود وعمر رضى الله عنهم جميعا أن صيغة التكبير تكون بالتكبير لله تعالى وتوحيده والحمد له.
“الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وقالوا بجواز الزيادة على الصيغة السابقة بقَوْل: “الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بُكرةً وأصيلاً، لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمّدٍ، وعلى آل سيدنا محمّدٍ، وعلى أصحاب سيدنا محمّدٍ، وعلى أزواج سيدنا محمّدٍ، وعلى ذُريّة سيدنا محمّدٍ، وسلِّم تسليماً كثير.
تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك مكتوبة
تعد صيغة لبيك اللهم لبيك من صيغ التكبير والتلبية التي يقولها حجاج بيت الله الحرام أثناء تأدية فريضة الحج ، بأنه قد لبوا أمر الشريعة بأداء الحج الذي يكون مقيد بقدر استطاعة المسلمين عليه، وتعد تلك الصيغة من الصيغ التي يسن على الحجاج فهلها، حيث قد فعلها الرسول مسبقا فشعار فريضة الحج التوحيد لرب العزة لتكون التلبية من السنن الخاصة بالحج فهي الإعلان والقول بوحدانية رب الكون، وتبدأ التلبية في الحج من الميقات منذ دخول الحاج في الإحرام.
أنواع تكبيرات العيد
تتعدد أنواع التكبيرات في العيد إلى التكبير المقيد والذي يكون منذ بداية فجر يوم عرفة التاسع من شهر ذي الحجة، ويستمر خلال أيام العيد الأربعة لينتهى عند غروب شمس يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة وهو آخر يوم في أيام التشريق، ويختص التكبير المقيد بأنه يكون في دبر الصلوات الخمس، أما عن التكبير المطلق فيكون منذ إعلان موعد غرة ذو الحجة ليكون من غروب آخر يوم في شهر ذو القعدة وبكل أوقات اليوم سواء قبل الصلاة أو بعدها، وكذلك في صباح اليوم أو مساؤه ويستمر التكبير فيه إلى آخر يوم في التشريق الثالث عشر من ذي الحجة.