قرارات عاجلة اليوم :جامعة الملك سعود تطبيق نظام الفصلين دراسيين

جامعة الملك سعود هي واحدة من أكبر الجامعات في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وتضم أكثر من 70 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والتخصصات، وتهدف الجامعة إلى تحقيق التميز في التعليم والبحث والخدمة المجتمعية، وتواكب التطورات العلمية والتقنية في العالم،سوف نتعرف في هذا المقال على ” الاوامر الملكية اليوم”:جامعة الملك سعود تطبيق نظام الفصلين دراسيين.

تطبيق نظام الفصليين الدراسيين

في عام 1445 هـ، قررت جامعة الملك سعود تبني نظام الفصلين الدراسيين بدلاً من النظام السابق المتكون من ثلاثة فصول دراسية، تم اتخاذ هذا القرار لمواءمة الجامعة مع نظام التعليم العام في المملكة وتحسين جودة التعليم والتقويم، بالإضافة إلى تسهيل عملية التخطيط والإدارة في الجامعة والكليات والأقسام،وبموجب نظام الفصلين، يتكون العام الدراسي من فصل دراسي أول يبدأ في شهر محرم وينتهي في شهر جمادى الآخرة، وفصل دراسي ثان يبدأ في شهر رجب وينتهي في شهر ذو القعدة،ويشمل هذا النظام فترات إجازة منتصف الفصل وإجازات عيدي الفطر والأضحى، وبالإضافة إلى ذلك، تتوفر فترة صيفية اختيارية تبدأ في شهر ذو الحجة وتنتهي في شهر محرم من العام التالي.

مزايا نظام الفصليين

ويرى بعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب أن نظام الفصلين له مزايا عديدة، منها:

  •  تخفيف حمل الطالب من المقررات في كل فصل دراسي، وبالتالي تحسين أدائه وتركيزه وفهمه.
  •  توفير المزيد من الوقت للمراجعة والاستعداد للاختبارات، وتقليل الضغط النفسي والتوتر على الطالب.
  •  تسهيل عملية التحويل والانتقال بين الجامعات والكليات والتخصصات، ومواكبة نظام التعليم العام.
  •  تنظيم الجدول الزمني للجامعة والكليات والأقسام، وتحديد مواعيد بداية ونهاية الفصول والإجازات بشكل دقيق.

ويرى آخرون أن نظام الفصلين له عيوب وصعوبات، منها:

  •  تقصير مدة الفصل الدراسي، وبالتالي تزايد كثافة المحتوى التعليمي وسرعة التدريس والتقويم.
  • تقليل عدد المقررات التي يمكن للطالب اختيارها في كل فصل دراسي، وبالتالي تأخير تخرجه أو تخصصه.
  •  تغيير نظام الفصول الدراسية الثلاثة الذي اعتاد عليه الطالب والمعلم، وبالتالي حاجة إلى فترة انتقالية وتأقلم مع النظام الجديد.
  •  تحديث المناهج والخطط الدراسية والأنظمة التعليمية لتتناسب مع نظام الفصلين، وبالتالي حاجة إلى جهود إضافية من قبل المسؤولين.