قصص قبل النوم للأطفال والكبار حكايات طويلة وقصيرة ومشوقة

يعد التعرف على قصص قبل النوم للأطفال والكبار أحد أهم الأمور التي تشغل تفكير كثير من الناس، فاستماع الأطفال إلى القصص الجميلة قبل نومهم من أهم الأمور المسلية والمفيدة التي يجب أن يحرص عليها الآباء والأمهات في كل ليلة، فمن خلال هذه العادة الرائعة يمكن للمربيين أن يلقنوا الأبناء دروساً هامة ويعالجوا الأخطاء والسلوكيات السيئة التي يفعلها الأبناء من خلال عرض مواقف مشابهة لآخرين يرتكبون نفس هذه الأخطاء وكانت نهايتهم مؤلمة، كما يمكن من خلال هذه الحكايات أيضاً دعم القيم والسلوكيات الإيجابية عند الأبناء عن طريق عرض مواقف لأشخاص يتمتعون بهذه الصفات وكانت نهايتهم سعيدة ومبهجة، وتتميز هذه الحكايات بأنها من أهم أنواع الأدب الفني وتستوحى من عالم الخيال أو من أرض الواقع، ومن الملاحظ زيادة البحث بشكل كبير على موقع جوجل الشهير عن هذا الأمر لذا سنقدم لكم خلال السطور القادمة من هذا المقال باقة مميزة ومتنوعة من حكايات للأطفال والكبار، فتابعوا.

قصص قبل النوم

تعد حكاية الأرنب الذكي واحدة من أهم الحكايات التي لا يمكن أن يفوتنا عرضها عن الحديث عن قصص قبل النوم، فاستماع الأطفال قبل نومهم إلى القصص والحكايات المسلية والتربوية من الأمور الهامة والمفيدة التي يجب أن يحرص عليها الآباء والأمهات، وذلك لتوسيع آفاقهم الفكرية وتنمية قدرتهم على التصور والتخيل، فقراءة الأطفال أو استماعهم إلى قصة أو حكاية قبل النوم يعد أمراً ممتعاً للغاية، وتدور أحداث قصة الأرنب الذكي فيما يلي ذكره:

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان أرنب جميل يتميز بحجمه الكبير، وفي يوم مميز من أيام فصل الربيع الرائع قرر الأرنب الخروج من جحره للبحث عن الطعام بعدما أرهقه الشعور بالجوع، فظل يمشي في الغابة لعله يجد ما يأكله، وبعد السير لمسافة طويلة وجد الأرنب أخيراً ثمرة كبيرة من الجزر، وهنا ظهر له الثعلب الماكر وأمسك الأرنب بشدة من عنقه، فقال له الأرنب وهو خائف مذعور لا تأكلني أرجوك وخذ هذه الثمرة اللذيذة السحرية، فرد عليه الثعلب بتعجب قائلاً: وما الأمر السحري في ثمرة الجزر هذه؟!

وهنا تصنع الأرنب الحماس ورد قائلاً من يأكل هذه الثمرة سيصبح لديه قدرة على الطيران، ثم استكمل الأرنب حديثه وقال للثعلب هيا اقفز في هذه الحفرة العميقة الموجودة هناك وكل هذه الثمرة حتى تخرج منها طائراً، وبالفعل أمسك الثعلب ثمرة الجزر وقفز في هذه الحفرة ثم أخذ يتناول الجزرة، وبدأ يحاول الطيران حتى يخرج من الحفرة ولكن لم يستطع، فأخذ يصرخ قائلاً لست قادراً على الطيران أرجوك يا أرنب ساعدني كي أخرج من هنا.

وفي هذه اللحظة ضحك الأرنب بصوت عالً ونظر إلى الثعلب وقال له: تريد أن أقدم إليك يدي بالمساعدة يا ثعلب بعد أن أكلت جزرتي وكنت ترغب قبل ذلك أن تأكلني، دعك من هذا الأمر يا عزيزي واستمر في بذل محاولاتك للخروج من هذه الحفرة رغم أن خروجك منها مستحيلاً، ثم تركه الأرنب وانصرف بعيداً وهو يغني بسرور وفرح.

قصص قبل النوم
قصص قبل النوم

حكايات قبل النوم للكبار

لا شك أن استماع الأطفال أو قراءتهم لقصص قبل النوم يعد من الأمور المسلية والممتعة والمفيدة للغاية، فكلنا قد عشقنا هذا الأمر منذ عهد طفولتنا ولا زالت آثاره الرائعة عالقة في قلوبنا، فكم طلبنا من آبائنا وأمهاتنا بل وجداتنا أيضاً أن يقصوا علينا الحكايات والقصص قبل أن نستسلم للنوم، أما قراءة الكبار للروايات والقصص فهو من أهم الأمور التي تجعل من النوم أمراً ممتعاً ومسلياً، ونظراً لما قد حققه البحث على حكايات ممتعة للكبار على مواقع الويب المختلفة من بحثاً متزايداً سنوفر لكم أعزائي خلال السطور التالية من مقالنا قصة لعنة بولوك التي تعد من أفضل القصص والروايات التي قد نالت إعجاب كثير من الأشخاص، وجاءت أحداث هذه القصة كما يلي ذكره:

كان يا ما كان يا سادة يا كرام في سالف العصر والأوان كان هناك قرية صغيرة وجميلة تعيش فيها سيدة عجوز مع ابنتها، وكانت الابنة كسولة ومهملة وأنانية للغاية، أما الأم العجوز فكانت تبذل قصارى جهدها وتعمل بجد، وكان لدى السيدتان ثور يحتاج إلى عناية فائقة واهتمام لذا كانت العجوز تردد دائماً علينا أن نهتم بثورنا وكانت ترد عليها الابنة قائلة يا للعجب كنت أتوقع أن تخدمنا الحيوانات لا نخدمها نحن.

وكان هناك بركة ماء تبتعد عن منزل السيدة العجوز بمسافة بسيطة فكانت تأخذ الثور الذي تملكه في كل يوم بعد آذان الظهر إلى هذه البركة كي يسبح ويستحم ويشرب الماء، وفي هذا التوقيت الذي تقوم به العجوز المسنة بهذا العمل الشاق كانت ابنتها الشابة الكسولة تنام وتأكل وتفعل ما يروق لها دون التفكير ولو لوهلة في مساعدة أمها، وفي يوم من الأيام مرضت العجوز ولم تقوى على الاهتمام بالثور مثل كل يوم، فطلبت من ابنتها أن تقوم باصطحابه بدلاً منها إلى البركة، فالجو هذا اليوم حار للغاية ومن المؤكد أن يكون الثور عطشاناً، وقد أخبرت العجوز ابنتها أن لديها في البيت بعض من أنواع الحلوى التي تعلم جيداً أن ابنتها تحبها، وقد أعطتها من هذه الحلوى وقالت لها يمكنك أن تتناوليها أثناء وجود الثور في المسبح ليشرب، وبالفعل وافقت الفتاة الجشعة الطماعة على ما عرضته عليها أمها وأخذت الثور والحلوى وذهبت، وبعد أن اختفت عن أنظار أمها ربطت الثور بإحدى الشجرات وجلست لتتناول الحلوى.

وبالفعل كان الثور بحاجة شديدة إلى شرب الماء وظل ينتظر حتى تنتهي الفتاة من تناول الحلوى ويقول أتمنى أن تنتهي سريعاً من تناول الحلوى فأنا لم أعد أطيق العطش، ولكن للأسف الشديد بعد أن انتهت الفتاة من أكل الحلوى اصطحبت الثور مباشرة إلى البيت وادعت أمام والدتها أنها الثور قد شرب في البركة، الأمر الذي جعل الثور يصل إلى قمة غضبه وظل يلعن الابنة التي تركته يعاني من العطش، وقال لها في  ولادتك القادمة قد تولد كشاتاك، فالكاشتاك هو طائر لا يشرب الماء إلا عندما تمطر السماء ولأنك قد تركتنيني أعاني من الظمأ اليوم فستظلين طوال حياتك عطشة، وتحققت لعنة بولوك الثور فقد ولدت  ابنتها تشاتاك عند ولادتها التالية.

قصص قبل النوم للأطفال
قصص قبل النوم للأطفال

قصص قبل النوم للحبيب

في سياق الحديث عن قصص قبل النوم لا يمكن أن يفوتنا أبداً أن نعرض لكم أعزائي قصص قبل النوم للحبيب رومانسية، فهناك نوع مميز من الروايات تتناول القصص والمواقف التي تصف العلاقة بين الأحباب، ويستمتع كثير من الأحبة والعشاق بالاطلاع على هذا النوع من للقصص سوياً، الأمر الذي يزيد أواصر المحبة والود بينهما فتشتعل مشاعر الحب وتتأجج في قلوبهم، فالحب من القضايا الإنسانية العظيمة والهامة كما أنها قضية قديمة عرفتها الحضارات على مر الزمن لكنها قضية متجددة، ولكل عصر أبطاله الذين قد سطروا في الحب سطوراً مميزة، وتعد قصة حب قيس وليلى واحدة من أهم الحكايات الرومانسية التي يتوجب ذكرها عن الحديث عن قصص المحبين، وهي من أهم القصص العربية القديمة التي وثقها التاريخ وتناقلتها الأجيال عبر الزمن، وجاءت أحداث هذه القصة كما يلي ذكره:

كان يا ما كان في قديم الزمان فارس قوي ومغوار يسمى قيس بن الملوح كانت طفولته سعيدة للغاية لأنه قد عاشها بجانب بنت عمه ومحبوبته ليلى بنت المهدي، تربت هذه الفتاة الصغيرة الجميلة على يديه وكانا يتشاركان رعاية الإبل الخاصة بأبيها المهدي وعمها الملوح، ومع مرور الزمن ودخول الشاب والفتاة مرحلة الشباب لاحظ قيس باختلاف شعوره تجاه ليلى وأن قلبه لها كل الميل، والعجيب في الأمر أن هذه المشاعر كانت تزيد ويزداد تأججها كلما ابتعدت عنه الفتاة وكان قلبه يعتصر من شدة الألم، هنا أدرك قيس أنه قد وقع أسيراً لحب ليلى، وخاصة بعد أن منعها عنه عن مشاركته في رعاية الإبل بسبب بلوغهما عمر الشباب.

 وكانت هذه الفترة هي بداية ترسيخ حب ليلى في قلب قيس، فبدأ ينشد باسمها الأشعار ويعبر عن مشاعره تجاهها، لدرجة أن هذه الأشعار قد وصلت إلى مسامع الناس في القبيلة التي ينتمون إليها وبدأت ألسنتهم ترددها، وهنا اشتعل قلب والد ليلى غضباً ورفض طلب أخيه بزواج قيس من ليلى، فكان من المعتاد في هذه القبيلة أن لا يقبل زواج الرجل من المرأة التي وقع في حبها، فبناءً على المعتقدات السائدة في هذا الزمن أن حب الرجل لامرأة عار يمس رجولته.

 وهنا لم يتحمل قيس البعد عن ليلى فأصيب بالمرض وساءت حالته، أما ليلى فقد زوجها أباها لرجل آخر بعد أن هددها بالقتل بسبب رفضها له، فهاجر قيس إلى بلاد بعيدة واعتزل الناس رغم معاناته من مرض شديد، لذا لقبه الناس بمجنون ليلى، كما لم تتحمل ليلى أيضاً بعدها عن قيس وزواجها من رجل غيره فاستسلمت للمرض هي الأخرى حتى ماتت، ولما وصل خبر موتها إلى قيس أصبح يزورها في قبرها بشكل دائم ويرثيها بأجمل كلمات الشعر وأكثرها إيلاماً للنفس، حتى مات هو الآخر فوق قبرها.

قصص قبل النوم
قصص قبل النوم

قصص قبل النوم طويلة

حقق البحث عن قصص قبل النوم طويلة للأطفال من عمر ثلاث سنوات فأكثر تزايداً ملحوظاً في الفترة الزمنية الأخيرة، فالقصص من أكثر الأشياء الممتعة والمسلية للأطفال، فهي تساهم بشكل كبير في دعم قدرات الطفل العقلية، لذا سنوفر لكم خلال السطور القادمة من هذا المقال حكاية ذكاء الغزالة، وتدور أحداث هذه القصة كما يلي:

كلن يا ما كان يا سادة يا كرام في سالف الدهر والأوان كانت هناك غزالة جميلة ورشيقة تعيش مع غيرها من أنواع الحيوانات المختلفة في الغابة وكان الحصان السريع هو أقرب هذه الحيوانات إلى الغزالة، وفي يوم من الأيام كانت الغزالة تسير بمفردها ورأت عدد من النمور الشرسة تهجم على بعض الحيوانات لتأكلهم وتمكنت كثير من الحيوانات من الفرار من النمور إلى منطقة بعيدة وكانت الغزالة من بينهم، وهنا فكرت الغزالة في الحصان صديقها المقرب وكيف حاله وما قد مر به، وتساءلت إذا كان حي يرزق أم أصابه مكروه، واتخذت الغزالة قرارها بأن تقوم بالبحث عنه وتسأل باقي الحيوانات عليه، حتى علمت أنه حي يرزق ولكنه يمكث في مكان قريب منها  فظلت تبحث عنه حتى وصلت إلى المكان الذي يعيش به ونادته بأعلى صوتها ففرح الحصان كثيراً لسماعه صوتها وفتح الباب لها لتدخل وقدم لها واجب الضيافة وظلا يتحدثا سوياً وقد سألت الغزالة الحصان عن جيرانه فأجاب بأنه الفيل فلافيلو والذئب والقرد سعدون وهنا ظهرت معالم الخوف على وجه الغزالة ففهم الحصان سريعاً أنها تخاف من أن يأكلها الذئب وأخبرها أنه لا داعي للخوف لأن هناك اتفاق بينه وبين الذئب بأن لا يهجم على أي من أصدقائه، ومع قدوم ساعات الليل خرج الحصان لشراء بعض الطلبات من المتجر وترك الغزالة بمفردها في المنزل، وبعد مرور دقائق قامت الغزالة بفتح النافذة فرأت الذئب يتربص لها  وينظر لها بمكر فعلمت أنه يريد أكلها فأغلقت النافذة جيداً وأحكمت إغلاق الباب، وبعد قليل سمعت الغزالة صوت أقدام تقترب من بابها وسمعت طرق على الباب، فأدركت أنه الذئب ويرغب في الإيقاع بها، فعندما قالت من الطارق أخبرها الذئب أنه قد جاء للترحيب بها وحاول طمأنتها وإقناعها بأن تفتح له، وفي هذه الحظة وصل الحصان وأنقذ الغزالة من هجوم الذئب واعتذر لها مؤكداً أنه قد تعلم الدرس جيداً وهو أن لا نثق بشخص شرس بطبيعته فلا يمكن أن تحوله الأيام لشخص نبيل.