النسخة الثانية لألف ميل هي برنامج المشاريع الطموحة لريادة الأعمال

دعا برنامج تطوير الصناعة الوطنية، والخدمات اللوجستية، رواد الأعمال من ذوي الأفكار الجريئة، والمشاريع الطموحة، في قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية، إلى التسجيل في النسخة الثانية لألف ميل لريادة الأعمال، حيث يستهدف برنامج ألف ميل جذب رواد الأعمال، حيث يتم إعداد دراسات جدوى تفصيلية، واختيار المشاريع الأنجح  في مجالات الصناعة، ومناقشة العقول التجارية، التي تبتكر المشاريع المتطورة التي تتناسب مع رؤية المملكة 2030.

النسخة الثانية لألف ميل

بعد نجاح النسخة الأولى من برنامج ألف ميل، تم فتح باب التسجيل للنسخة الثانية والتي لها مميزات خاصة:

  • يميز النسخة الثانية لألف ميل، أنها تسعى لتوظيف الخبرات العالمية.
  • مشاركة أسماء معروفة دوليًا في عمليات التدريب.
  •  بناء شبكات التواصل، لجذب الاستثمار في مشاريع ألف ميل.
  • عدد من المبادرات النوعية لمساعدة أصحاب الطموح على تنفيذ رؤيتهم للاستثمار.
  • الانطلاق بالمشاريع من خلال مجموعة من المستشارين والمستثمرين.
  • تسعى النسخة الثانية من البرنامج لجذب الخبرات العالمية.

حفل الفائزين في النسخة الأولى

وقد أعلن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس لجنة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “NIDLP”، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، عن بداية التسجيل في النسخة الثانية من برنامج ألف ميل، حيث كان ذلك خلال حفل تكريم الفائزين، في النسخة الأولى من البرنامج، بنهاية شهر مايو الماضي، كما قال السيد وزير الصناعة في كلمته، التي ألقاها خلال الحفل: إن الكثير من المشاريع في القطاع الخاص، قد بدأت صغيرة، ثم بفضل الله، تحولت إلى شركات عملاقة تغطي السوق السعودي، وتصدر منتجاتها إلى الأسواق العالمية.

النسخة الأولى من البرنامج

و قد سجّل في النسخة الأولى من البرنامج أكثر من 1400 رائد أعمال، تأهل منهم 39 مرشحًا للمرحلة النهائية، بعد إجراء دراسات الجدوى، والتأكد من مدى ملائمة تلك المشاريع لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ويهدف برنامج “ألف ميل”

  • إلى تمكين ومن ثم دعم ريادة الأعمال في قطاعَ الصناعة .
  • استفادة رواد الأعمال من رؤية السعودية 2030.
  • الاستفادة من التطور الذي شهدته قطاعات النمو الواعدة من حيث توفر الموارد.
  •  تطور البيئة الاستثمارية عبر تطوير الأنظمة والتشريعات.
  • وتعزيز الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للمملكة في تسهيل الوصول للأسواق المحلية والدولية.