نيمار أزرق، كانت تلك هي الرسالة التي أضاءت سماء الرياض أمس السبت حيث تم تقديم النجم للجماهير في ناديه الجديد الهلال والسعودية وبقية العالم، لقد كانت تحية رائعة لتوقيع مثير للإعجاب، لكن الأسطورة البرازيلية، التي تجولت حول استاد الملك فهد الدولي بهذا القميص الشهير ، تعرف الآن أن هذا لن يكون نزهة في الحديقة لأن فريقه الجديد احتجز في 1 – 1 بالتعادل في الجولة الثانية من مباريات الموسم الحالي
نيمار لديه مقدمة مثالية لكرة القدم السعودية على الرغم من تعادل الهلال
سيطر نادي نيمار السابق باريس سان جيرمان على كرة القدم الفرنسية خلال معظم العقد الماضي، لكن في حين أن الهلال هو أنجح الأندية في المملكة العربية السعودية برصيد 18 لقباً وأيضاً في آسيا بأربع بطولات، فإن دوري روشن السعودي ليس شيئاً إن لم يكن منافساً، قدم ما حصلوا عليه ودافع بشكل جيد وعمل بجد ولم يهتم كثيرا بالوجوه الشهيرة على أرض الملعب والمشاهدين من الخطوط الجانبية، كما كان متوقعًا، كان الهلال في الصدارة في معظم أوقات المباراة مع الموهوب روبن نيفيس الذي كان يتحكم في خط الوسط لكنه عاد بالتساوي عند الاستراحة، ولم يكن ذلك متوقعا في وقت سابق، وبدا الأمر كما لو أن مايكل أعطى أصحاب الأرض التقدم لكن الهدف البرازيلي الرائع أُلغي بداعي التسلل
استقبال نيمار في الهلال السعودي
أصيب أصحاب الأرض، الذين قفز مشجعوهم يرتدون الزي الأزرق لأعلى ولأسفل منذ صافرة البداية، بالذهول لكنهم عادوا بعد فترة وجيزة إلى المستوى المطلوب، وبعد خمس دقائق، كما كان للمهاجم الشاب عبد الله الحمدان بداية مشرقة للموسم الجديد، حيث سدد مباشرة على فلاديمير ستويكوفيتش عندما عبر المرمى لكن الكرة وجدت طريقها إلى المنطقة وكان المهاجم هناك ليسدد الشباك من مسافة قريبة، كان الأمر مصدر ارتياح كبير للجماهير المحتشدة في الملعب وقد نال تقديرًا أيضًا من نيمار، الذي كان جالسًا من مقعده عالياً في المدرجات ويصفق بجنون