صرحت وزارة التعليم السعودية عن خدمة جديدة في منصة مدرستي، لتنضم الى الخدمات الالكترونية المتاحة على المنصة بالفعل للطلاب وأولياء الأمور، حيث أنه في عصر التكنولوجيا الحديثة والتطور السريع، أصبح التعليم عن بُعد واحدًا من أبرز الاتجاهات التي تستخدمها المدارس والجامعات حول العالم وفي المملكة العربية السعودية تحديدا، ومن بين المنصات التعليمية الرائدة التي تقدم تجربة تعليمية شاملة ومبتكرة، تبرز منصة مدرستي في هذه العملية التطويرية التي تتولاها وزارة التعليم.
خدمة جديدة في منصة مدرستي
وقد صرحت وزارة التعليم السعودية عن اضافة خدمة جديدة لمنصة مدرستي، وهي خدمة رصد وتوثيق درجات الطلاب والطالبات في الواجبات والاختبارات خلال الفصل الدراسي.
وقد تم تطوير منصة مدرستي بواسطة فريق من المتخصصين في التكنولوجيا والتعليم، وتعتبر حلاً مثاليًا للتعليم عن بُعد. تهدف المنصة إلى تحسين جودة التعليم وجعله أكثر فاعلية وتفاعلية للطلاب والمعلمين على حد سواء، كما تعمل المنصة على تسهيل إدارة الصفوف وتنظيم الجدول الزمني للمدرسين والطلاب.
خدمات منصة مدرستي
وتقدم منصة مدرستي الخدمات التالية لطلابها
- يمكن للمدرسين رفع المهام والواجبات الدراسية وتحديد المواعيد الهامة مثل الاختبارات والمشاريع.
- يمكن للطلاب الوصول إلى المحتوى التعليمي والموارد الإضافية عبر المنصة.
- تعزز منصة مدرستي التواصل بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
- يمكن للمدرسين إرسال إشعارات ورسائل فورية للطلاب وأولياء الأمور للتواصل حول تحديثات الصف والأداء الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب وأولياء الأمور تبادل الملاحظات والاستفسارات مع المعلمين بسهولة عبر المنصة.
- توفر منصة مدرستي أدوات تقييم فعالة لقياس أداء الطلاب. يمكن للمعلمين إنشاء اختبارات واستبيانات ومهام تقييمية متنوعة لتقييم تقدم الطلاب وفهم مستواهم الأكاديمي. كما يتيح النظام الإلكتروني تتبع أداء الطلاب وتقديم تقارير مفصلة عن تطورهم الأكاديمي.
- تسهل المنصة متابعة حضور الطلاب والتأكد من حضورهم اليومي في الصف. يمكن للمعلمين تسجيل الحضور والغياب ومشاركة هذه المعلومات مع أولياء الأمور. هذا يساعد على تعزيز المسؤولية والانضباط الأكاديمي لدى الطلاب.
- تتوفر على تطبيق يعمل على مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب الشخصية. هذا يمككن للطلاب وأولياء الأمور الوصول إلى المنصة بسهولة ومرونة، سواء كانوا في المدرسة أو في المنزل.