الإكزيما مرض جلدي منتشر وإليك التعريف وأهم الأسباب والأعراض والعلاج

هي مرض جلدي لا يجب أن يُشعرك بالخوف، حيث تسبب الإكزيما الشعور بالحكة ولكنها غير معدية ولا تُعتبر مرض خطير.

ولكن الأمراض الجلدية بصفة عامة تحتاج عناية زائدة بالبشرة أثناء فترة الإصابة، والاهتمام بالابتعاد تمامًا عن كل المسببات التي أدت لظهور المرض.

أسباب الإكزيما

عند ترك الجلد جاف لفترات طويلة دون ترطيب، يكون عرضة للعديد من الأمراض، مثل الإكزيما وغيرها.

يحتاج جلد الانسان إلى الترطيب المستمر لضمان صحته ووقايته من الأمراض، يوجد نوعين من الترطيب: 

• ترطيب داخلي: وهو يعتبر من ضمن العمليات الحيوية التي يؤديها جسم الانسان؛ لذلك يُنصح دائمًا بضرورة شرب المياه بكميات كافية، وتناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من المياه، مثل البطيخ والأناناس.
• ترطيب خارجي: عن طريق استخدام المرطبات من مرة إلى مرتين في اليوم حسب نوع بشرتك.

عوامل أخرى بخلاف جفاف الجلد تتسبب في الإصابة بالإكزيما

1. العوامل الوراثية من الأب أو الأم، بعض الناس تُصاب بالإكزيما بسبب وجود مشكلة في الجين المسؤول عن تكوين البروتين لبناء حاجز قوي للبشرة الذي يحافظ عليها رطبة دائمًا وصحية وأقل عرضة للأمراض.
2. التغيرات الهرمونية كالتي تحدث في فترة الحمل والدورة الشهرية، قد تزيد من فرص حدوث الإكزيما.
3. حساسية الجلد لبعض المكونات الكيميائية الموجودة في الشامبو، الصابون أو سائل غسيل الصحون.
4. بعض خامات الأقمشة التي تكون خشنة الملمس كالصوف، تكون غير مريحة لأصحاب الجلد الحساس؛ فتجعلهم أكثر عرضة للأمراض الجلدية.
5. برودة الهواء في فصل الشتاء تكون قاسية على الجلد، وتجعله في حالة جفاف مستمرة، وأكثر ما يعاني من هذا الشيء هم أصحاب البشرة الجافة.
6. التعرض للأتربة سواء عند التنظيف أو وقت تغيير الفصول عندما يكون الهواء محمل بالغبار. 
7. حساسية اللاكتوز (الألبان) والجلوتين (القمح) أو الحساسية من الفول السوداني أو الصويا.

أعراض الإكزيما 

تظهر في شكل بقع جافة وسميكة بلون مختلف عن لون الجسم يميل إلى الأحمر أو البني في بعض الحالات.

تظهر على اليدين، الأكتاف، الأرجل، الأكواع والرقبة، ومن أهم أعراضها:

1. الشعور بالحكة.
2. احمرار الجلد وتهيجه وأحيانًا تورمه.
3. جفاف الجلد وخشونته وظهور القشور.

علاج الإكزيما نهائياً 

لا يمكن علاج الإكزيما نهائيًا دون عودة مرة أخرى؛ لأن سببها الأساسي غير معلوم بنسبة كبيرة.

وهناك بعض المسببات التي لا يمكن التحكم بها مثل الاستعداد الوراثي.

كل هذه العلاجات تقوم بتخفيف الأعراض تدريجيًا إلى أن تشفى تمامًا، ولكن هذا لا يضمن عدم عودتها مرة أخرى عند التعرض لأحد المسببات.

ولابد من زيارة الطبيب فور ملاحظة ظهور البقع؛ لأن التشخيص السريع يحد من تضرر الجلد، وفي الغالب يصف الطبيب أحد العلاجات الآتية:

1. المضادات الحيوية في صورة كريم أو أقراص لقتل البكتيريا الضارة. 
2. المرطبات لتقليل الشعور بالحكة، وعلاج جفاف الجلد.
3. مضادات الهيستامين التي تعمل على تقليل حساسية الجسم.
4. الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون.