سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال .. وطرق طبيعية لعلاجها

يكمن السر الخطير الذي يقوم بإيقاف الكحة تمامًا في مشروب سحري يمكنك تحضيره بسهولة ويسر في المنزل، ويتعلق هذا السر بإيقاف الكحة، والتي تعتبر واحدة من أخطر الأمراض التي تسبب إزعاجًا للفرد، وخصوصًا إذا كانت تلك الكحة مزمنة، فإن هذا السر يمكن أن يكون حلاً فعالًا للتخلص من الكحة التي تعد واحدة من الأعراض البارزة والخطيرة التي تؤثر على الجهاز التنفسي، وتحديدًا فيما يتعلق بالكحة الجافة عند الكبار وخاصةً الأطفال الصغار، ومن خلال المقال وعبر السطور القادمة سوف ننشر سر خطير يوقف الكحة في المنزل، وعلاجها بسهولة دون تكاليف.

سر خطير يوقف الكحة

هناك سر خطير يوقف الكحة تمامًا، ويكمن هذا السر في مشروب سحري يمكن تحضيره بسهولة وبساطة في المنزل، و يتكون هذا المشروب من مكونات طبيعية هامة تشمل عسل النحل ومستخلص الصنوبر وبذور البركة، وكيفية تحضيره هي عبارة عن خلط هذه المكونات مع الماء المغلي وتناولها، ولإعداد هذا المشروب، يتم أخذ نصف ملعقة من كل مكون من المكونات المذكورة بالتساوي، ومن ثم يضاف عسل النحل للتحلية، وبعد ذلك، يُشرب هذا المشروب السحري ثلاث مرات في اليوم، وذلك لمدة أربعة أسابيع متواصلة.

هذا وبالإضافة إلى ذلك، هناك مشروبات أخرى يمكن أن تساعد في وقف الكحة بشكل كامل، ومشروب مغلي الينسون وأوراق الجوافة هو من بين هذه المشروبات الفعّالة التي تعزز من صحة الجهاز التنفسي وتساهم في تحسين أدائه، وهذه لا تقل أهمية أيضًا مشروب الكاموميل مع الزعتر، فهذه المشروبات الدافئة تساهم بشكل كبير في التخلص من الإفرازات الزائدة في الجهاز التنفسي، مما يُسهم في التقليل من حدة الكحة المزمنة، وتظهر هذه المكونات الطبيعية فعالية في تهدئة الأعراض وتحسين الحالة العامة للجهاز التنفسي.

سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال

ما هي الكحة المزمنة؟

الكحة هي استجابة طبيعية يقوم بها الجسم لوجود مشكلات في الجهاز التنفسي أو تراكم المخاط داخله، ويعمل الإنسان عند الكحة على التخلص من هذا المخاط، وهي عملية تحدث بشكل تلقائي وطبيعي، وقد تنجم الكحة عن عوامل مختلفة، مثل التدخين المستمر الذي يعرض الجهاز التنفسي لمخاطر كبيرة، وأيضًا، قد تكون الكحة نتيجة لحساسية في منطقة الصدر، وعادة ما تكون الكحة الجافة بدون مخاط مصاحبة لهذه الحالة.، كما تعتبر هذه الحالة مؤلمة ومزعجة للغاية للشخص المصاب بها.

وفي حال استمرت الكحة لمدة أسبوعين، يمكن في هذه الفترة تجربة تناول المشروبات الدافئة واللجوء إلى الأدوية البسيطة للتخفيف من الأعراض، ولكن إذا استمرت الكحة لأكثر من أربعة أسابيع، فإنها تصنف عادة ككحة مزمنة، وقد تكون ذلك بسبب حساسية في منطقة الصدر، أما في حال استمرار الكحة لفترة تزيد عن أربعة أسابيع لأي شخص، يجب عليه أن يستشير الطبيب على الفور لتقييم حالته وتحديد السبب الكامن وراءها، وهذا يساعد على تقديم العلاج المناسب والتدابير الضرورية للتخلص من الكحة بشكل فعّال.

ما هي أسباب الكحة المزمنة؟

الحساسية في الصدر منذ الطفولة قد يؤدي وجود حساسية في منطقة الصدر منذ الصغر إلى تعرض الشخص للكحة، فمن الضروري علاج هذا الأمر في وقت مبكر لتفادي الأعراض اللاحقة، أو الالتهابات المزمنة في الجهاز التنفسي، وهي الالتهابات المستمرة في الشعب الهوائية والجهاز التنفسي التي قد تتسبب في انسداد الرئتين وبالتالي تجلب الكحة كعرض لهذه الحالة، أو الالتهابات في الأنف، مثل الإصابة ببعض الالتهابات في الأنف، سواءً كانت مزمنة أو مؤقتة، قد تكون وراء ظهور الكحة نتيجةً لاحتقان الجهاز التنفسي العلوي.

أو مرض الربو فيعتبر مرض الربو أحد الأمراض الرئيسية التي تسبب الكحة المستمرة والجافة، وهي واحدة من العلامات البارزة للمرض، أو متلازمة السعال الديكي وهذه المتلازمة شهيرة بين الأطفال، وتُسبب كحة شديدة الحدة والشدة، أو التدخين، فيعد التدخين أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الكحة والسعال، حيث يسبب التهابات شديدة في الرئتين والشعب الهوائية.

أو التدخين السلبي حتى التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يُؤدي إلى تطور الكحة والتحول إلى حالة مزمنة، ولذا، فإن وجود حساسية في الصدر أو التعرض للتدخين يعدان من الأسباب المحتملة للكحة المستمرة، ويجب ملاحظة أن الاستشارة الطبية ضرورية إذا استمرت الكحة لأكثر من أربعة أسابيع، للتأكد من التشخيص والعلاج المناسب.

علاج الكحة المستمرة والبسيطة في المنزل

للتخفيف من الكحة المستمرة، يمكن اتباع عدد من الخطوات وتناول بعض المكملات الطبيعية، إليكم بعض الطرق التي يمكنك تجربتها في المنزل:

  • تناول الأعشاب والمشروبات: يمكن اللجوء إلى العشبيات والمشروبات الساخنة لتخفيف الكحة، مثل “البابونج والكاموميل والشاي والزنجبيل والزعتر وورق الجوافة”، حيث يعززون صحة الجهاز التنفسي ويخففون من أعراض الكحة.
  • الإقلاع عن التدخين: تعتبر الإقلاع عن التدخين خطوة حاسمة في التخلص من الكحة، والتدخين يسبب التهابات وضررًا في الجهاز التنفسي، بما في ذلك الرئتين، وقد يؤدي في النهاية إلى أمراض خطيرة مثل سرطان الرئة.
  • تناول المضادات الحيوية: إذا كانت الكحة مصحوبة بالالتهابات الرئوية أو العدوى، قد يكون من الضروري تناول مضادات حيوية بإشراف الطبيب.
  • تجنب القطرات المضادة للهستامين: تجنب استخدام قطرات الأنف أو المستحضرات المضادة للهستامين، حيث قد تسبب تلك المواد مشاكل في الأنف والجهاز التنفسي مما يؤدي إلى تفاقم الكحة المزمنة.
  • زيادة تناول المشروبات الدافئة: تناول المشروبات والسوائل الدافئة بكثرة يمكن أن يساهم في تحسين وظائف الجهاز التنفسي وتخفيف الكحة البسيطة.
  • العناية بالبيئة: الابتعاد عن مصادر التهيج والتدخين السلبي مثل البخور والعطور والمواد الكيميائية في المنازل والأماكن العامة يمكن أن يقلل من الهياج في الصدر وتفاقم الكحة.
  • اتباع التوجيهات الدينية: بعض التوجيهات الدينية توصي بشرب كوب من الماء مع ليمون وملعقة من عسل النحل في الصباح، وذلك لتعزيز وظائف الجهاز التنفسي.

و إذا كانت الكحة مستمرة وشديدة، فيجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب، فتذكر دائمًا أهمية الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي من خلال اتباع نمط حياة صحي وتجنب التدخين والتعرض لملوثات الهواء، كما يعتبر العلاج المنزلي من بين الخيارات المهمة للتعامل مع السعال المستمر، سنسرد باقي أهم هذه الأساليب وكيفية تنفيذها:

في البداية، يأتي الزنجبيل كأحد النباتات البارزة المُستخدمة في حالات متعددة، وتحديدًا عندما نتحدث عن كيفية التخلص من السعال المستمر، حيث يعد الزنجبيل مسكنًا طبيعيًا، وقد تم استخدامه منذ العصور القديمة لمعالجة السعال المستمر. يمكن تناوله كمشروب ساخن بعد غليه في الماء. يُساهم هذا في تقليل السعال المستمر وتخفيفه، ومن بين الوسائل البارزة أيضًا للتعامل مع السعال المستمر هو نبات العرقسوس، حيث  يلعب هذا النبات دورًا كبيرًا في تقليل السعال المستمر والتخلص منه، ويغلى العرقسوس في الماء ويُترك ليبرد قبل تناوله. هذا المشروب يساعد في تهدئة السعال المستمر.

كما تعتبر عملية الغرغرة واحدة من الوسائل المؤثرة للتخفيف من السعال المستمر، وتتضمن هذه العملية استخدام محلول ماء وملح وغسل الفم بهذا المحلول لمدة دقيقة تقريبًا، حيث يساهم هذا في إيقاف السعال المستمر، ومن بين الأساليب الفعّالة للتعامل مع السعال المستمر هو استخدام العسل، فيعد العسل مضادًا للأكسدة والميكروبات، مما يجعله خيارًا جيدًا لتخفيف السعال المستمر الجاف، فيمزج العسل مع كوب من الشاي ويُتناول للتخفيف من السعال.

عندما نبحث عن كيفية التخلص من السعال المستمر، يجب ذكر الثوم كنبات مضاد للميكروبات والفيروسات، ويعد الثوم مضادًا للبكتيريا، وذلك بفضل مادة الأليسين التي يحتوي عليها، كما يساعد في تقليل السعال المستمر وتوقفه، وعلى الرغم من ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه الأساليب قد لا تكون فعّالة مع جميع الحالات، وفي حالة عدم التحسن، ينبغي استشارة طبيب مختص للحصول على تقدير دقيق للحالة ووصف العلاجات المناسبة لإيقاف السعال المستمر.

ما هي أسباب الكحة الشديدة مع البلغم؟

الكحة الشديدة مع البلغم تعتبر عرضًا وليست مرضًا في حد ذاته، وهناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من الكحة. يتضمن ذلك ما يلي:

  • الإصابة بالأمراض الفيروسية: تُعد الإنفلونزا ونزلات البرد الشديدة من بين الأمراض الفيروسية التي قد تسبب الكحة الشديدة مع إفرازات البلغم.
  •  العدوى الرئوية: تشمل العدوى الرئوية أمراضًا مثل مرض السل والالتهاب الرئوي والتهابات الشعب الهوائية. هذه الحالات قد تسبب الكحة الشديدة وتجعل الشخص يعاني من إفرازات البلغم.
  • التهابات الجيوب الأنفية: يمكن أن تسبب التهابات الجيوب الأنفية الكحة الشديدة نتيجة للتهيج والتدفق الزائد للإفرازات في الحلق والشعب الهوائية.
  • الانسداد الرئوي المزمن: يعاني بعض الأشخاص من حالة يُعرفون باسم الانسداد الرئوي المزمن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى كحة مستمرة وإفرازات بلغم نتيجة للمضاعفات التي تحدث في الجهاز التنفسي.
  •  الارتجاع المعدي المريئي: يمكن أن يؤدي الارتجاع المعدي المريئي إلى حدوث سعال شديد، حيث يرتد الحمض من المعدة إلى المريء ويهيج الحنجرة والشعب الهوائية.
  • التدخين: يُعد التدخين من أكثر العوامل التي تسبب الأضرار لمجرى التنفس والرئتين، مما يؤدي إلى حدوث كحة شديدة مع إفرازات البلغم.

الطرق الطبيعية لعلاج الكحة الشديدة مع البلغم

عند مواجهة الكحة الشديدة مع البلغم، يمكن استخدام الطرق الطبيعية التالية للعلاج قبل اللجوء إلى العلاجات الدوائية:

  • تناول المشروبات الساخنة: يعتبر تناول المشروبات الساخنة خطوة أولى مهمة عند التعامل مع الكحة والبلغم.، حيث تساهم المشروبات الساخنة في تخفيف حدة السعال وتسهيل عملية التخلص من البلغم، ومن الأمثلة على هذه المشروبات، اليانسون والليمون الساخن.
  • تناول العسل الأبيض: يعد العسل خيارًا فعّالًا في علاج الكحة الشديدة. فهو يحتوي على مواد تساهم في مقاومة الجراثيم وتسهيل التخلص منها. يُنصح بتناول العسل بشكل يومي لتحقيق نتائج إيجابية.
  • تناول فيتامين C: يساهم فيتامين C بشكل كبير في تعزيز مناعة الجسم ومحاربة العدوى الفيروسية والبكتيرية. تحتوي البرتقال ومصادر أخرى على هذا الفيتامين الهام.
  • تناول الفواكه الغنية بالألياف: تلعب الفواكه الغنية بالألياف دورًا مهمًا في تخفيف البلغم وتقليل حدة الكحة.
    غرغرة بالماء المالح: تعد غرغرة بالماء المالح من الطرق الفعّالة للتخلص من البكتيريا والميكروبات التي تسبب السعال الشديد.
  • الامتناع عن التدخين: يجب تجنب التدخين تمامًا، حيث يمكن أن يزيد التدخين من تهيج الحلق وزيادة حدة الكحة، وعلاوةً على ذلك، يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية لعلاج الكحة الشديدة:
  1. الزعتر: يمكن تحضير مشروب من أوراق الزعتر الجافة للمساعدة في تخفيف السعال وتقليل البلغم.
  2. الزنجبيل: يمكن استخدام الزنجبيل لتحضير مشروب يساعد في تهدئة السعال وتخفيف الأعراض.
  3. العسل: يمكن تناول ملعقة من العسل لتسكين الحنجرة وتخفيف الكحة.

كيف أوقف الكحة المستمرة؟

غالبًا ما يتعرض الإنسان للكحة خلال مراحل مختلفة من حياته، وتزداد شيوعًا في فصل الشتاء. لذا، من الضروري أن نفهم كيفية علاجها ومعرفة أسبابها للوقاية منها، وبالرغم من أن الكحة تُصيب العديد من الأشخاص بشكل متكرر، إلا أن شدتها وتأثيرها يتفاوتان بين الأفراد، ويختلف نوعها من شخص لآخر.

السعال الجاف:

قبل أن نبدأ في شرح كيفية التعامل مع السعال الجاف، يجب علينا التعرف على طبيعته، فيعرف السعال الجاف بأنه نوع من السعال الذي لا يرافقه إفرازات من البلغم في الفم، ومع ذلك، قد يكون له علاقة بأمور أخرى مثل وجود ورم في منطقة الحلق، أو احتقان في الحلق قد يصاحبه أو قد يكون مستقلاً، لذا، لنجيب على سؤال كيفية التخلص من السعال المُزمن في هذه الحالة، هناك عدة طرق يمكن اتباعها، وهي كما يلي:

  • زيارة الطبيب المختص: يُفضل مراجعة طبيب مختص لإجراء فحص دقيق للحالة، وسيتمكن الطبيب من تقديم التشخيص اللازم ووصف العلاجات المناسبة لتخفيف وإيقاف السعال.
  • الاستنشاق بالبخار: يمكن للشخص الذي يعاني من السعال الجاف استنشاق بخار ماء ساخن، ويعمل البخار على ترطيب الجهاز التنفسي وتخفيف الاحتقان، مما يساهم في تخفيف السعال.
  • العناية بالحلق: يمكن تخفيف السعال الجاف من خلال الاعتناء بالحلق، وشرب السوائل الدافئة والمشروبات التي تحتوي على عسل قد يساعد في تهدئة الحلق وتقليل السعال.
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال

السعال المزمن

بشكل عام، السعال ليس مرضًا بذاته، إنما يعدعرضًا لحالة صحية معينة، قد يكون ناتجًا عن الحساسية أو غيرها من الأمراض التي تتضمن السعال كواحد من أعراضها، لذا، قد يُصاب الشخص بسعال لفترة زمنية محددة، وتمتد هذه الفترة من يومين إلى أسبوع أو ربما أكثر.

وفي هذا السياق، نتناول نوعًا آخر من السعال ومرحلة متقدمة، وهي السعال المستمر، حيث يظهر السعال بشكل مستمر لدى الفرد، فعند ملاحظة ذلك، يجب اللجوء إلى طبيب مختص لتقييم الحالة بدقة وتحليلها لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا السعال المستمر، ويتم ذلك عادة من خلال الفحوصات والأشعة، وقد يكون هذا النوع من السعال مصحوبًا بمشاكل في النوم أو فقدان وزن لدى المصاب، ويجب أن يتم التعامل مع السعال المستمر بجدية واستشارة طبيب مختص لتحديد التشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب.