متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات وما هي علامات التأخير؟

تأخير الدورة الشهرية من الأمور التي قد تكون مزعجة لبعض الفتيات خاصة إذا كانت المرأة لديها دورة شهرية منتظمة فربما تشك أن هناك حمل، وبالتالي يتساءل الكثير عن أسباب تأخر الدورة الشهرية، وتجد أنه من الطبيعي تأخير الدورة الشهرية عند الأنثى البالغة ما يزيد عن 10 أيام، ومما لا شك فيه أن الدورة الشهرية العادية عبارة عن 28 يوم قد تزيد أو تنقص بحيث تأتي قبل الموعد بسبع ايام او بعده بسبع ايام وقد يكون هذا التأخير طبيعي حيث تختلف الدورة من امرأة إلى امرأة أخرى وسوف نجيب معا خلال هذا الموضوع عن السؤال الذي يتكرر كثيرا متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك.

متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟

  • قد يحدث نزيف الطمث أو الدورة الشهرية الغير منتظمة عند الفتيات إذا كانت الدورة تأتي خلال 21 يوم، وتستمر فترة الحيض ما يزيد عن ثمان أيام وتعتبر الدورة المتاخرة أو للدورة الفائتة، وهي أحد علامات الدورة الشهرية الغير منتظمة ويمكن تحديد فترة الحيض للدورة الغير منتظمة من خلال العد بداية من اليوم الأخير للدورة السابقة الى اليوم الاول من الدورة التالية وتكرار هذا الأمر لمدة ثلاثة أشهر بشكل متتالي, وفي حين كان عدد الأيام يختلف بين شهر والآخر بشكل كبير في هذه الحالة يتم اعتبار الدورة غير منتظمة.
  • قد يكون من الطبيعي تأخير الدورة الشهرية عند الفتيات في حين أن دورة هذه المرأة غير منتظمة وهناك بعض الحالات التي تتأخر بها الدورة الشهرية ومن أهمها في حالة حدوث الدورة الشهرية للمرة الأولى ففي المرة التالية تتأخر أكثره من شهر وهذا الأمر طبيعي، أيضا في حين انقطاع الطمث يصل متوسط بداية الانقطاع عند 52 سنه لدى بعض السيدات وقد يكون هناك أعراض لهذا الأمر تبدأ قبل انقطاع الطمث ب 15 سنة أو 10 سنوات، وقد يسبب هذا الانقطاع بعض التغيرات بمستوى الهرمون المسيطر على هذا الأمر وهو الاستروجين، وبالتالي يحدث انقطاع في الدورة الشهرية وانتظامها.
  • هناك بعض التغيرات التي قد تحدث للجسم في حين تأخر الدورة الشهرية وقد تحتاج إلى تدخل طبي إذا استدعى الأمر لذلك أو إذا كان هناك خلل على الوضع الطبيعي ولكن هناك بعض الأمور التي قد تؤثر على فترة الدورة الشهرية من أهمها سن المراهقة أو فترة الرضاعة الطبيعية أو في حين كانت المرأة تقترب من فترة انقطاع الطمث أو تتعرض لبعض الاجهاد كذلك في فترات السفر واتباع بعض الأنظمة الغذائية الغير سليمه او اخذ بعض الادوية مثل ادوية منع الحمل، ومما لا شك فيه أن تأخر الدورة الشهرية لعدة أيام قد يكون طبيعيا للدورة المنتظمة وربما قد يكون فرصة لحدوث حمل، وفي هذه الحالة لابد من إجراء الاختبار المنزلي لمعرفة ما إذا كان هناك حمل أم لا.
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

تأخر الدورة الشهرية لدى بعض الفتيات

  • قد يشعر الكثير من الفتيات بالقلق عن تأخير الدورة الشهرية ومن المعروف أن بداية حدوث الطمث ليس له وقت محدد ولا يمكن حصر وقت الدورة خلال فترات زمنية محددة، كما أن مده الدورة الشهرية وبداية نزلها تختلف من فتاة الى اخرى طبقا لبعض العوامل والمؤثرات الخارجية وقد تتأخر الدورة الشهرية لدى بعض الفتيات، وهذا الأمر لا داعي للقلق منه ومن الجيد أن تبدأ الدورة الشهرية فترتها خلال 16 سنة وفي حين تأخرت عن ذلك لابد من التواصل مع الطبيب المختص للاطمئنان.
  • يبدأ القلق لدى بعض الأمهات إذا تأخرت الفتيات بعد بلوغها 15 سنة عن حدوث الطمث وهناك بعض العلامات التي تؤكد أن ذلك نتيجة لخلل هرموني أو بعض المشاكل الأخرى، وفي حين قد بلغت ما يزيد عن 15 سنة فلابد من التحدث مع طبيب كذلك إذا بدأت الدورة الشهرية لدى هذه الفتاة فتاتي الدورة التالية ما بين 24 يوم إلى 34 يوم وربما تختلف أو تقصر باختلاف الفتاة.
  • مما لا شك فيه أن القلق نتيجة لتأخير الدورة الشهرية لدى الفتيات قد يكون في حينها أن الدورة لم تكن غير منتظمة منذ البداية، وبعد ذلك أصبحت منتظمة كذلك إذا انقطعت الدورة الشهرية بشكل مفاجئ أيضا معاناة الفتاة من ظهور شعر إضافي في العديد من مناطق الجسم مثل الذقن والصدر والبطن والوجه أيضا، كذلك التعرض للتقلصات شديده وألم في البطن.

علامات تأخر الدورة الشهرية لدى الفتيات الصغار

هناك بعض العلامات والاعراض التي قد تظهر على الفتاة وتؤكد تأخير الدورة الشهرية لدى الفتيات الصغار وهذه العلامات تتمثل فيما يلي:

  • في حين عدم نمو الثدي خلال 13 سنة.
  • عدم نمو شعر العانة.
  • عدم ظهور الحيض خلال 16 سنة.
  • عدم النمو بشكل طبيعي وقصر القامة.
  • عدم تطور الرحم.
  • إذا كان عمر العظم اقل من عمر الطفل.

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لدى بعض الفتيات ومن أهم هذه الأسباب الأكثر شيوعا التالي:

  • شعور الفتاة بالقلق الشديد نتيجة لبعض الأمور.
  • تغيرات في الوزن أو بعض المشاكل مثل الخسارة الشديدة أو الزيادة دون أي مبررات.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية الشديدة والتي تحتاج إلى بذل أقصى مجهود.
  • إذا كانت الفتاة تعاني من بعض المشاكل الخاصة بالغدة الدرقية.
  • في حين كانت الفتاة تعاني من بعض الحالات الصحية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو الإصابة بمرض السكري أو مرض الكبد او خلل في وظائف الكلى بالاضافة ايضا الى التعرض للاشعاع أو الكيماويات.
  • هناك بعض الحالات التي قد تؤدي إلى تاخير الطمث لدى الفتيات من أهمها التليف الكيسي والتهاب الأمعاء وبعض مشاكل أمراض المناعة الذاتية وورم الغدة النخامية ومتلازمة تيرنر.
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

تأخر الدورة الشهرية أمر مزعج للبعض

قد يحدث تأخير في الدورة الشهرية بشكل طبيعي لدى بعض السيدات عن السيدات الأخرى، ويستمر هذا الأمر لمدة تزيد عن خمس أيام وفي هذه الحالة لابد من التواصل مع الطبيب، وقيل أيضا أنه هناك بعض الفتيات قد تصل هذه المدة لها إلى عدة أسابيع.

الدورة الشهرية أحد الأمور المهمة لدى الفتيات والسيدات وفي حين تأخيرها، قد يكون هذا الأمر مقلق للبعض ولكن لا داعي للقلق إذا كان التأخير من خمس ايام إلى سبع أيام عن الموعد المعتاد وفي حين زاد الامر عن هذا القدر فلا بد من استشارة الطبيب على الفور لإيجاد حل لهذه المشكلة، والتعرف على الأسباب بشكل دقيق فقد يكون من هذه الأسباب ما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية ومن أهم هذه الأعراض التعب والإرهاق، كذلك تجمع السوائل في الجسم وتورمه، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، أيضا في حالة تأخير الدورة الشهرية ما يزيد عن 10 أيام عن الموعد الخاص، والشعور بالمسؤولية والثقل في البطن والرحم، كذلك التوتر وتغيير المزاج والشعور بالصداع وإحساس الخدر والثقل في الثدي.

أي الفتيات عرضة لتأخر الدورة الشهرية؟

توجد فئات من الفتيات العازبات أكثر عرضة لعوامل خطر تأخر الدورة الشهرية عند البنات، وهن التالي ذكرهن:

  • البطلات الرياضيات اللاتي يقضين جل اليوم في التمرن.
  • صاحبات الوزن العالي والسمينات.
  • المصابات باضطرابات الغدة الدرقية.
  • البنات اللاتي يعانين من مشاكل التبويض.
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

متى يجب علاج تأخر الدورة الشهرية؟

قد تتواصل المرأة مع الطبيب المختص من أجل تشخيص علاج تأخر الدورة، الشهرية وإيجاد حل له خاصة في بعض الحالات التي من أهمها تأكد المرأة من تاخير الدورة الشهرية أو غيابها ما يزيد عن 10 أيام وتكرار هذا الامر على فترات متتالية لعدة أشهر إلى أن يتراوح تأخير الدورة بين ستة اشهر إلى ثلاثة أشهر كذلك إذا لم ترى الفتاة المراهقة دم الحيض بعد بلوغها 16 سنة وفي هذه الحالات لابد من زياره الطبيب على الفور.

السيدة التي يحدث لها نزيف أثناء الدورة الشهرية أو بعد العلاقة الزوجية أو عدم تكرار الدورة بشكل منتظم والإصابة بالطمث في العديد من المواعيد الغير متوقعه، فلابد من تناول بعض الأدوية التي تساعد في تأخير الدورة الشهرية، ولكن أولا لابد من التأكد من عدم وجود حمل ويستطيع الكثير من الأطباء علاج تأخير الدوره الشهري إذا لم يكن هناك حمل حيث تتشابه اعراض الدوره بشكل كبير مع أعراض الحمل، وفي هذه الحالة لابد من التأكد من عدم وجود حمل بشكل نهائي لأخذ طريق العلاج في البداية يتم اجراء اختبار حمل في الدم بعد تأخير الحيض ما يزيد عن سبعة ايام.

وتأتي طرق علاج تاخر الدورة الشهرية للمرأة الغير متزوجة على النحو التالي:

  • العلاج الهرموني وهو أحد الطرق التي تساعد بشكل كبير في علاج تأخير الدورة الشهرية وذلك في حين ضعف التبويض لدى المرأة، مما يؤدي إلى نقص الهرمون الأنثوي وهو الاستروجين والبروجسترون، وربما يتم الاعتماد في هذه الحالة على أقراص منع الحمل الهرمونية التي لها دور كبير في تعويض نقص الهرمونات بالجسم وزيادة نسبة هرمونات الأنوثة، مما يؤدي إلى نزول الدورة الشهرية في الميعاد الخاص بها، كما أن العلاج الهرموني أيضا له دور كبير في التخلص من آلام الدورة الشهرية وأعراض التي قد تحدث أثناء الطمس وتساعد في تثبيت معدل النزيف ويعد حبوب منع الحمل أحد أهم الأساليب العلاجية التي لها دور فعال في تأخير الدورة الشهرية وقد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان الى تغيير هذا النوع من الحبوب التي تتناولها الفتاة من نوع إلى نوع آخر إذا كانت هذه الأقراص هي السبب في تأخير الدوره الشهرية.
  • الوزن المناسب هو أحد الطرق التي تساعد بشكل إيجابي في انتظام الدورة الشهرية، حيث يؤدي نقص دهون الجسم خاصة إذا كانت الفتاة مصابة بـ متلازمة تكيس المبايض والمعاناة من السمنة إلى انتظام الدورة الشهرية، وبالتالي فإن فقدان الوزن يؤدي إلى خفض نسبة هرمون التستوستيرون و الأنسولين في الجسم، وبالتالي تتحسن عملية الاباضة بشكل أفضل مما يؤدي الى نقص الوزن، وبالتالي انتظام الدورة الشهرية ولكن اكتساب الوزن الزائد قد يكون علاج لتأخر الدورة الشهرية لدى بعض الفتيات، كما يمكن الاستعانة بطبيب تغذية متخصص في الحصول على الأطعمة الصحية التي تناسب المرأة في هذه الظروف وتساعد على تنظيم الهرمونات من خلال تحديد نوع الغذاء.
  • الاتزان النفسي حيث تؤثر الدورة الشهرية بالاتزان النفسي بشكل كبير، وتعتمد على الحالة المزاجية للمرأة، أيضا كلما كانت المرأة مصابة بالقلق أو التوتر والعصبية قد يكون هذا الأمر أحد أهم اسباب تأخر الدورة الشهرية وفي هذه الحالة ينصح بالاسترخاء والهدوء قدر الامكان بالاضافة إلى التخلص من جميع المشاكل التي تؤدي إلى التوتر العصبي وطلب المساعدة والدعم النفسي من جميع المحيطين خاصة إذا كان هناك بعض اضطرابات في الطعام.
  • الأدوية حيث يقوم الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية التي لها دور كبير في تأخير الدورة الشهرية لدى بعض الفتيات وعلاج هذا الأمر لدى الفتيات أو المتزوجات بالاعتماد على توازن جميع الهرمونات بالجسم، وذلك يتم تحديده وفقا المشكلة التي أدت إلى عدم انتظام الحيض ومن أمثلة هذه الأدوية دواء الميتوفرمين الذي يتم وصفه من أجل خفض نسبة الأنسولين في الدم ويتم استخدامه بشكل متكرر لعلاج العديد من حالات التكيس والمبادل المبيض ويمكن أيضا استخدام السيروكسين للتخلص من مشاكل قصور الغدة الدرقية.
  • كان يمكن العلاج باستخدام الجراحة نتيجة لوجود بعض المشاكل الأخرى التي قد تكون السبب الرئيسي في تأخير الدورة الشهرية لدى بعض الحالات مثل مشاكل هيكلية بالرحم أو وجود بعض الندبات به أو مشكلة في قناة فالوب، مما يؤدي إلى محاولة إصلاح العديد من المشاكل بهدف الحصول على طفل، وفي هذه الحالة تكون الجراحة هي الخيار الأمثل لعلاج مشكلة تأخر الدورة الشهرية.

أنواع  تأخر الدورة الشهرية للبنات

يطلق على دم الدورة الشهرية أيضاً اسم الطمث، هناك نوعين من أنواع الطمث عند الفتيات، وهما كالتالي:

  • انقطاع الطمث الأولي: يحدث انقطاع الطمث الأولي، عندما يتأخر نزول دم الدورة الشهرية عند الفتاة وقت سن البلوغ، لما بعد سن 16، وقد تعالج تلك المشكلة أو تستمر دائماً دون علاج.
  • انقطاع الطمث الثانوي: تبلغ الفتاة وتأتيها الدورة الشهرية، لكنها لا تنتظم ويتغير طولها كل شهر عن السابق، أو تتوقف عن النزول تماماً مدة 3 أشهر متواصلة، وغالباً ما يكون السبب عضوي أو نفسي، أو بيئي يزول بزوال المسبب.

أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات عن موعدها

تتعدد أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات عن موعدها خلاف انقطاع الطمث الأولي، نذكر أهمها تالياً:

  • الإفراط في الرياضة: تميل الفتيات في سن المراهقة وهو وقت البلوغ إلى الإفراط في ممارسة الرياضة طوال اليوم، مما يرهق جسمها، ويخفض نسب الدهون لديها، يؤثر ذلك على انتظام الحيض، وهو من أشهر أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات غير المتزوجات، وتنصح البنات بالحد من ممارسة الرياضة العنيفة وممارسة الرياضات الخفيفة.
  • ضعف التبويض: ينتج عن عدم أو ضعف التبويض اضطراب في مواعيد الحيض.
  • السمنة: تؤثر السمنة سلباً على انتظام الدورة الشهرية خاصة في السن الصغير للفتيات، وهي من أكثر أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات العزباء شيوعاً.
  • اضطراب الغدة الدرقية: تصاب الكثير من النساء باضطرابات الغدة الدرقية فهو مرض يكثر بين الإناث، وهو يؤثر مباشرة على انتظام الدورة الشهرية.
  • اضطراب الطعام: ينشر بين الفتيات اضطرابات تناول الطعام مثل فقدان الشهية العصبي، وهو أحد أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية عند البنات لمدة شهر أو يزيد، وهي أمراض تتعلق بتصور الفتيات عن الشكل النحيف المثالي، مما يفقدها دهون الجسم ويمنع انتظام الحيض.
  • ورم في الغدة النخامية: تتحكم الغدة النخامية في معظم هرمونات الجسم، وإصابتها بالضرر تسبب تأخر الدورة.
  • عيب خلقي: قد تولد الفتاة بمشكلة في تكوين جهازها التناسلي، لكن ذلك من أسباب انقطاع الطمث الأولي، أي أنه من أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات لأول مرة.