خطة تخسيس للأطفال بمقدار 10 كيلوجرام في أسبوع، فمشكلة الزيادة في الوزن بين الأطفال أصبحت قضية متزايدة الانتشار، وتعزى هذه المشكلة إلى عوامل مثل تناولهم للأطعمة غير الصحية والمليئة بالسكريات التي تزيد من وزنهم، لذا سنوضح هنا خطة غذائية للأطفال تساعدهم على فقدان 10 كيلو من الوزن في مدة أسبوع واحد، ولكن من المهم أن نلاحظ أن فقدان الوزن بمعدل 10 كيلوجرامات في أسبوع قد يكون غير صحي وغير مستدام للأطفال، ويجب دائمًا مراجعة طبيب الأطفال قبل بدء أي برنامج تخسيس للتأكد من أنه آمن ومناسب للطفل، ومن أهم الخطوات لرجيم للأطفال أنه يجب أن تتضمن وجبات الأطفال الأساسية مصادر متوازنة من البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية، وتشمل هذه الأطعمة اللحوم النباتية والحيوانية، والخضروات، والفواكه، والمكملات الغذائية إذا كان ذلك ضروريًا، كما يجب تقليل استهلاك السكريات والأطعمة المعالجة التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة وقليلة من القيم الغذائية، ويجب تشجيع الأطفال على شرب الماء بانتظام وتجنب المشروبات الغازية والعصائر الغنية بالسكر، وأيضًا تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل اللعب في الهواء الطلق وممارسة الرياضات المفضلة لديهم، كما يجب أن تكون حجم وجبات الأطفال مناسبة ومتوازنة، ويمكن استخدام أساليب التحكم في الحجم لمنع تناول كميات كبيرة من الطعام، ويجب أن يكون هناك دعم وإشراف من الأهل لتحفيز الأطفال على الالتزام بالرجيم وتحقيق أهدافهم، وأخيرًا يجب على الأهل الاستماع إلى احتياجات الجسم للطفل وضمان أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية تتعارض مع هذا الرجيم، وهنا سننشر رجيم للأطفال لتقليل الوزن بسرعه.
رجيم للأطفال لإنقاص 10 كيلو في إسبوع
لحساب عدد السعرات الحرارية اليومي اللازمة للطفل بهدف خسارة 10 كيلوجرامات في أسبوع، يمكن استخدام الإرشادات التي قدمتها لجنة التغذية التابعة للجمعية الفرنسية، ويومد إرشادات تساعد الآباء على تقدير الاحتياجات اليومية للطفل بناءً على وزنه: (للذكور (من 11 إلى 14 سنة) حيث يجب توفير حوالي 60 سعرة حرارية يوميًا لكل كيلوجرام من وزن الطفل، أما للإناث (من 11 إلى 14 سنة) ويجب توفير حوالي 47 سعرة حرارية يوميًا لكل كيلوجرام من وزن الطفل، ومثلًا إذا كان وزن الطفل 70 كيلوجرامًا ويرغب في خسارة 10 كيلو جرام في أسبوع، يمكن حساب السعرات الحرارية اليومية اللازمة له كالتالي:
- للذكور: 70 كجم × 60 سعرة/كجم = 4200 سعرة حرارية يوميًا.
- للإناث: 70 كجم × 47 سعرة/كجم = 3290 سعرة حرارية يوميًا.
أما عن خطة الرجيم للأطفال فهي كالتالي:
- وجبة الإفطار (ثابتة يوميًا):
- اختر إحدى الخيارات التالية: قطعة جبنة مع كوب من اللبن الخالي من الدسم.
- قطعتين من التوست مع كوب من اللبن.
- 3 ملاعق شوفان مع كوب من اللبن.
- ثمرة فاكهة مع كوب من اللبن.
- 4 ملاعق فول مع ملعقة زيت زيتون وكوب من اللبن.
- يوم الأول، وجبة الغداء:
- 6 ملاعق من المعكرونة المسلوقة مع طبق سلطة خضراء وطبق خضار مسلوق.
- وبعد ساعتين، ثمرة فاكهة أو كوب من اللبن الخالي من الدسم.
- وجبة العشاء: قطعة توست مع قطعة جبنة شيدر.
- يوم الثاني: وجبة الغداء:
- شوربة خضار مع طبق كفتة دجاج، وبعد مرور ساعتين: سبع حبات من اللوز أو الفستق
- وجبة العشاء، وقطعة توست مع علبة تونة بدون زيت.
- اليوم الثالث، وجبة الغداء:
اختيار قطعتين من بيتزا بالخضار مع كمية قليلة من الجبن ويجب أن ترافقها طبق سلطة.
وجبة العشاء، تناول قطعة توست مع لانشون.
- اليوم الرابع، وجبة الغداء:
تناول ثلاث قطع من البانيه مع معلقة زبادي، وحبة بطاطس بوريه، وقدم طبق من السلطة مع صلصة الخل والثوم.
وجبة العشاء: تناول كوب من اللبن خالي الدسم مع خمسة ملاعق من حبوب الكورن فليكس.
- اليوم الخامس، وجبة الغداء:
تناول صدر أو ورك واحد من الفراخ المشوية مع طبق سلطة.
وجبة العشاء: تناول قطعة توست مع بيضة مسلوقة وكوب من اللبن خالي الدسم.
- اليوم السادس، وجبة الغداء:
تناول طبق مكرونة مع اللحم والخضار، وضع طبق سلطة إلى جانبه.
وجبة العشاء: اختر كوبًا من اللبن أو كوبًا من عصير البرتقال.
- اليوم السابع: وجبة الغداء: اختيار علبة تونة بدون زيت مع طبق من السلطة وشريحتين من التوست.
وجبة العشاء: تناول كوبًا من الزبادي خالي الدسم مع حبة بطاطس مسلوقة.
زيادة وزن الأطفال
أظهرت لجنة مكافحة البدانة لمنظمة الصحة العالمية أن هناك 24 مليون طفل يعانون من البدانة في جميع أنحاء العالم، ومن بينهم 31 مليون طفل في الدول النامية، ويمكن تفسير ذلك بأسباب متعددة تشمل العوامل الوراثية، والمشاكل الصحية، وأسلوب حياة الأطفال اليومي، والتفاعل مع العوامل البيولوجية المؤثرة على زيادة الوزن، ومن بين العوامل المؤثرة، يأتي نوع الطعام ونمط التغذية اليومي للأطفال في مقدمة القائمة، لذلك يجب علينا أن ندرك أهمية تحقيق التوازن في نظامهم الغذائي للمحافظة على صحتهم ووزنهم في المعدل الطبيعي، والتوازن الغذائي يتحقق من خلال توفير الأطعمة التي يحتاجها الأطفال لنموهم الطبيعي، مع مراعاة السيطرة على مستوى السعرات الحرارية والدهون التي يتناولونها، وهذا يتطلب التركيز على نوعية الغذاء وتوجيههم نحو الاختيارات الصحية وتنويع النظام الغذائي بما يلبي احتياجاتهم الغذائية بشكل كامل.
هل تؤثر اتباع رجيم للأطفال على صحتهم؟
تتعرض أجسام الأطفال لتغييرات كبيرة خلال مراحل نموهم، بما في ذلك زيادة في كتلة العضلات والدهون والنمو الطولي، وهذه التغيرات تكون أكثر بروزًا خلال مرحلة المراهقة بين سن 11 و 18 عامًا، ولهذا السبب، يجب مراعاة عوامل عديدة عند النظر في خفض وزن الأطفال، ولتحقيق فقدان الوزن بطريقة صحية للأطفال، ينبغي على الآباء التركيز على تعديل نظام غذائي متنوع وصحي لأبنائهم وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، و ينبغي تجنب اللجوء إلى أنواع من الرجيم القاسية للأطفال، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحتهم ونموهم، والحل الأمثل هو توفير توازن غذائي ملائم لاحتياجات الأطفال وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني بمتعة، والتغذية المتنوعة تلعب دورًا مهمًا في تلبية احتياجات الجسم والتأكد من توفير العناصر الغذائية الضرورية لنموهم السليم، ويجب تجنب الرجيم القاسي لتجنب الآثار الضارة على صحة الأطفال وضمان تطورهم بشكل طبيعي.
ما هي الأطعمة التي تسبب في زيادة وزن الأطفال؟
عند النظر إلى الأطعمة التي يمكن أن تسبب زيادة وزن الأطفال، يجب الانتباه إلى العوامل التي تسهم في ارتفاع السعرات الحرارية وتقليل القيمة الغذائية، وهذه قائمة ببعض الأطعمة والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة وزن الأطفال:
- الوجبات السريعة التي تحتوي على دهون ثلاثية وسعرات حرارية عالية، مثل البرجر والبطاطس المقلية.
- الأطعمة ذات نسبة عالية من النشويات البسيطة، مثل المكرونة والخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض.
- المشروبات الغذائية والمشروبات الغنية بالسكر، مثل العصائر المحلاة والمشروبات الغازية.
- الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الملح.
- الحلويات والأطعمة التي تحتوي على سكر بكميات كبيرة، مثل الشوكولاتة والكعك.
- التسالي والأطعمة التي تحتوي على زيوت مشبعة، مثل المكسرات المملحة والمأكولات المقلية بزيوت نباتية.
- الحليب كامل الدسم والخبز المصنوع من القمح الأبيض.
من الضروري تقليل استهلاك هذه الأطعمة والمشروبات والبحث عن بدائل صحية ومتوازنة في نظام غذائي الأطفال، ويجب أن يتضمن نظامهم الغذائي الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية والحبوب الكاملة بكميات مناسبة، ويجب تشجيعهم على ممارسة النشاط البدني بانتظام للمساهمة في صحتهم وسلامتهم.
نصائح وعادات جيدة لتجنب السمنة عند الأطفال
- تحديد وقت محدد لتناول الطعام والالتزام به من قبل جميع أفراد العائلة.
- شرب كمية معتدلة من الماء قبل الوجبات وتجنب شربه بكثرة أثناء تناول الطعام.
- تجنب الذهاب للنوم مباشرة بعد تناول الطعام، ويُفضل الانتظار لمدة ساعة أو ساعتين للسماح بعملية الهضم، خصوصًا في وجبة العشاء.
- اختيار الأطعمة الصحية والمغذية، وتجنب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ذات السعرات العالية.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام، سواء كانت ألعاب خارجية أو أنشطة رياضية.
- تحديد وقت كافي ومحدد للنوم، والالتزام بالجدول الزمني للنوم، مع التأكد من أن الطفل يذهب إلى الفراش مبكرًا.
- تجنب تناول الطعام أمام التلفزيون أو شاشات الكمبيوتر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم الانتباه لكمية الطعام المتناولة.
- تشجيع الأطفال على مشاركة أنشطة الطهي وتحضير الوجبات الصحية مع العائلة لتعزيز وعيهم بأهمية تناول الأطعمة الصحية.
- تقديم وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية لمنع الشعور بالجوع الزائد وتجنب تناول وجبات غير صحية.
- إشراك الأطفال في الأنشطة الرياضية والترفيهية خارج المنزل لتشجيعهم على الحركة واللعب في الهواء الطلق.
عدد السعرات الحرارية في رجيم للأطفال لإنقاص 10 كيلو
لمعرفة العدد الصحيح للسعرات الحرارية التي يجب على الطفل تناولها يوميًا لخسارة 10 كيلوغرامات في أسبوع، يمكننا الاعتماد على توصيات لجنة التغذية التابعة للجمعية الفرنسية، ووفقًا لهذه التوصيات:
- للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 سنة، يجب تناول 60 سعرة حرارية يوميًا لكل كيلو جرام من وزنهم.
- بالنسبة للإناث في نفس الفئة العمرية (11-14 سنة)، يجب تناول 47 سعرة حرارية يوميًا لكل كيلو جرام من وزنهم.
ولحساب السعرات الحرارية اليومية اللازمة لخسارة 10 كيلوغرامات في أسبوع، يجب أن نعرف وزن الطفل ونقوم بالحساب على هذا الأساس باستخدام القواعد المذكورة أعلاه، ويجب مراعاة أن أي رجيم يجب أن يكون آمنًا وصحيًا، ويجب استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية قبل بدء أي برنامج غذائي للأطفال لضمان سلامتهم وصحتهم.
أضرار رجيم الأطفال على صحتهم
وفقًا للدراسة يشير إلى أن فرض حميات غذائية على الأطفال بهدف تجنب زيادة الوزن يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات في التغذية لديهم، وهذا يحدث لأن الأطفال قد يجدون صعوبة في التمييز بين الأطعمة المفيدة وغير المفيدة، وبين الأطعمة الشهية وغير الشهية، ونتيجة لذلك يمكن أن يفقدوا شهيتهم لتناول أصناف من الطعام التي كانوا يستمتعون بها ولكن تم حرمانهم منها من قبل ذويهم، وهذه الاضطرابات قد تتسبب في ظهور حالات الأنوريكسيا، حيث يجد الطفل نفسه محرومًا من العديد من الأطعمة التي يحبها، وهي أطعمة يستمتع بها جميع الأطفال، وخوف العقوبة من الوالدين قد يجبر الطفل على محاولة الإقياء تمامًا مثل البالغين، بهدف تجنب ظهور علامات السمنة، وإذا كان هناك أي استنتاج يمكن الوصول إليه من هذا، فإنه يشير إلى مدى استجابة الأطفال بشكل غير صحيح لما يتم تعليمهم بالقوة.
ونصحت الآباء والأمهات بعدم إلزام أطفالهم باتباع أنظمة غذائية صارمة من أجل التنحيف في حال ظهور علامات السمنة لديهم، وذلك لأن بعض الأطفال الذين يزيد وزنهم خلال مرحلة الطفولة يمكن أن يفقدوا هذا الزيادة في الوزن مع مرور الوقت نتيجة تغير عاداتهم الغذائية، وبالتالي ينبغي على الأهل تجنب إجبار أطفالهم على اتباع عادات غذائية خاطئة قد تترافق معهم طوال حياتهم، وشددت الدراسة على أن الكثير من الأطفال يميلون إلى تناول أطعمة غير صحية بصفة سرية، مما يجعل أنظمة الغذاء الصارمة لا تفيد في حالتهم.